أعلنت الصحفية زلال كوتشر أنها تتعرض للتحقيق معها من قبل الإدعاء العام في إسطنبول على خلفية نشر مقطع فيديو سجلته خلال مسيرة نسائية هذا العام يكشف عنف الشرطة حسبما أفاد موقع أحوال. وفق موقع أفال نيوز.
وأظهر مقطع الفيديو الذي نشرته الصحفية كوتشر ضابط الشرطة وهو يسحب امرأة من شعرها من أجل احتجازها، وصرحت الصحفية: "الصحفيون مستهدفون ويتحولون إلى مجرمين في كل مرة يقومون فيها بعمل يكشف أخطاء هذه الدولة". وأضافت: "لكن الجريمة مسؤولية من يرتكبونها وليس للصحفي الذي يكشف عنها".
ومطلع أبريل الجارى دعت مجموعة من الصحفيين في تركيا الذين اجتمعوا تحت اسم (هل تعرف عن المبادرة) السلطات التركية إلى اتخاذ إجراءات لإطلاق سراح زملائهم المسجونين من السجن، حسبما أفاد الموقع الإخباري تي آر 724
ووافقت لجنة العدل في البرلمان التركي على مشروع قانون يسمح بالإفراج عن ما يصل إلى 100 ألف سجين من السجون التركية المكتظة بسبب تفشي فيروس كورونا، ومع ذلك، فإنه يستبعد الأشخاص الذين تم سجنهم بتهم الإرهاب، بما في ذلك أكثر من 100 صحفي مسجون في البلاد.واجتمع الصحفيون في مؤتمر عبر الإنترنت حيث طالبوا بالحرية للصحفيين المسجونين.
وأوضحوا أن السجون التركية، البالغ عددها 359 سجن، مكتظة بنسبة 127 %ة، ووفقا لأحدث التقديرات، هناك أكثر من 100 صحفي في السجون التركية، و 257 ألف سجين مدانين، و 43 ألف آخرين قيد الاحتجاز السابق للمحاكمة.