الهدف الذهبي، قاعدة استحدثها الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) عام 1993 وظلت مطبقة لنحو 10 سنوات، وكان نصيب بطولة كأس العالم منها 4 أهداف فقط، ظهرت فى نسختين من الطولة.
الفيفا استحدث تلك القاعدة للمرة الأولى عام 1993، بحيث يتم الاحتكام إليها لحسم المباريات الإقصائية التى تنتهى الأوقات الأصلية لها بالتعادل دون الاضطرار لإكمال الأوقات الإضافية لنهايتها، على أن يعتبر الفريق الذى يسجل أولا هو الفائز.
التطبيق الأول للهدف الذهبي فى بطولات الفيفا خلال كأس العالم للشباب 1993، حيث سجل منتخب أستراليا أول هدف فى شباك أوروجواي فى ربع نهائى البطولة، ليحسم الفوز 2-1 ويتأهل للمربع الذهبي.
كما طبقها الاتحاد الأوروبى فى بطولاته الكبرى، وظهرت لأول مرة فى كأس أمم أوروبا 1996، خلال مباراة ألمانيا والتشيك فى نهائى البطولة، والتى حسمتها ألمانيا 2-1 بهدف ذهبى سجله نجمها السابق أوليفر بيرهوف.
لمعرفة الـ4 أهداف الذهبى التى سجلت فى كأس العالم عبر سوبر كورة.. اضغط هنا
تم توجيه الكثير من الانتقادات إلى قاعدة الهدف الذهبى أبرزها أنها قد تمنح الفوز فى بعض الأحيان لمن لا يستحق، مما يتسبب فى ضياع مجهود كبير لفرق بسبب أخطاء ساذجة، دون أن يتم منحها فرصة للتعويض مثلما كان يحدث عند استكمال الأوقات الإضافية لنهايتها.
ورأت بعض اتحادات كرة القدم المحلية أن القانون له آثار نفسية وخيمة على اللاعبين والجماهير، بالإضافة إلى تسببه فى توتر أجواء المباريات مما يؤثر على قرارات حكام المباريات.
وأسهمت تلك الانتقادات فى اعتراف الفيفا بفشل التجربة، واتخاذه قرارا بإلغاء الهدف الذهبى والتعويض عنه بالهدف الفضي، الذى لم يكتب له الظهور فى المونديال حيث تم إقراره فى عام 2003 وألغى فى العام التالى بعد الانتقادات التى وجهت له عقب تطبيقه فى يورو 2004.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة