رحلة فى عبق التاريخ. فتاة تصمم وترتدى فساتين لتبدو وكأنها من عصر آخر

الإثنين، 27 أبريل 2020 05:00 ص
رحلة فى عبق التاريخ. فتاة تصمم وترتدى فساتين لتبدو وكأنها من عصر آخر بيرناديت
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقضى الأشخاص، الكثير من الوقت لتطوير أسلوبهم الشخصى فى ارتداء الملابس، لمنح أنفسهم شخصية مميزة، ومواكبة الموضة، فيما يعتبر البعض أنفسهم أيقونات للموضة، ويلجأ إليهم متابعيهم لاستلهام إطلالتهم منهم، إلا القليل منهم يمكنهم القول بأن لديهم فساتين من العصور الوسطى معلقة في خزانة ملابسهم.

"بيرناديت بانر" "يوتيوبر شهيرة، وناشطة عبر موقع انستجرام الشهير للصور، لديهم مئات المتابعين عبر حسابها الرسمى بانستجرام، فقط لمتابعة أسلوبها غير المعتاد والمميز فى ارتداء الملابس من عصور قديمة، إذ يبدو وكأنها من عصر مختلف تماما.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

Current mood: venturing through any and every world that isn’t this one. #quarantinelife

A post shared by Bernadette Banner (@bernadettebanner) on

بيرناديت، لا تكتفى بكونها ترتدى ملابس بخلفية تاريخية، لكن ما يميزها حقيقة أنها تصممهم بنفسها، إذ كشفت لموقع "bored panda"، :"لقد صنعت كل منهم يدويًا، "أدرس تاريخ الفستان من خلال التجريب العملي وإعادة البناء، واستكشاف العصور التاريخية التي سبقت إدخال ماكينة الخياطة الكهربائية لأن التكنولوجيا غريبة".

ليس فقط أنها ترتدي ملابس مثل شخص من عصر آخر، ولكن متابعيها يلاحظون أيضًا أيضًا التسلية التى تبدو عليها، أنها تبدو وكأنها تفكر وتتحدث مثل شخص من الماضي أيضًا.

أزياء بيرناديت
أزياء بيرناديت

 

بيرناديت
بيرناديت

 

بينراديت
بيرناديت

 

بيرناديت تحظى بشعبية وجماهيرية كبيرة عبر حسابها الرسمى بانستجرام، إذ يتابعها ما يزيد ع 158 ألف شخص، لمتابعة أسلوبها المميز فى ارتداء وتصميم الملابس، إذ يعتبرها البعض نموذج مميز لازياء الحقب والعصور الوسطى، التى كانت لها ما يميزها من تصميمات وأسلوب مختلف فى حياكة الملابس والفساتين النسائية تحديدا.

رؤيتك لبرناديت ترتدى الفساتين المميزة من تصميمها، يبدو وكأنه رحلة ثرية وغنية فى عبق التاريخ، وكانك تشاهد التاريخ وأحد معالمه متحركا أمام عينيك فى القرن الحادى والعشرين.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة