القارئ يوسف المهدى يكتب:"المعركة" رثاء الشهيد أحمد المنسى

الإثنين، 27 أبريل 2020 08:00 ص
القارئ يوسف المهدى يكتب:"المعركة" رثاء الشهيد أحمد المنسى الشهيد أحمد المنسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأوِّله صلى على سيدَك فى بداية القول 

والتانَّيه قصه وهتفضل بعد ألفين حُول،

والتالته سيرة بطل أُسطورى مش معقول،

والرابعه ضَرْب الرُصاص ع الوطن بيصُد فِ الأفارول

 

ودَّع عيالَك كل طالعِة فجر،

حفَّظ صحابك كلهم كلمِة "بلادى"

أُمك إذا مريت على مصَلِّتها قول ..

ادعيلى يمكن ينشِبك عُرسى الليلادي

فِ المعركه ما تسيبش هيبتك تنخطف

الحق فى صفك مُحارب محترف ،

" الجبهتين بيكبروا بس الديانة بتختِلف

وهتعمل ايه الكسره فِ شموخ الألِف..!

اثبت محلَّك وانسى أطفالك وأقرانك وأبوك

جُحر الفيران اتفتح 

والقاهرة تِلتين يقينها شكوك!

هتموت عشانهم إنما 

يا هل ترى هيخلدوك .. ؟!

إنتَ الحقيقه الكامله وسط المهزله

إنتَ الطلاسم وانتَ حَل المسأله 

كل القضيه "بهيه " دون بلاد الشرق

فى رقاب تروح لرقاب حلالها الشنق

صوت الحمير مسموع .. لكن خلاف البرق!

"فيه لِحيه تهدى ولِحيه عايزه الحرق "

والفرق واضح قوي،

وان كنت أعمى لم تلاحظ فرق!

المعركه لا تقبل التفريط .. 

مشهد عظمته توقف التوقيت!

صوت اللاسلكى اختفى .. 

منا إلى :- تيت تيت تيت ...

مطلوب لدعم القوة كام إنسان ..

علشان يسطَّر للوطن عنوان ..

حرَّض صحابك ع المواجهه يا بطل ..

طرطَش وشوشهم دم م اللى اتقتل ..

يسلم لوطنَك جبهتَك وعنيك

إنت الأعز وكل مَن حواليك ..

إنزال بطولى ميعملوش مخلوق خِلافَك

النُطفه فى ضهورهم تخافك!

اضرب باسم الله 

فى صدور قطيع الأمير 

النصر ليكم مهما كان العدد 

والذُل ليهم مهما كانوا كتير ..

تفرق كتير الغاية ف المسوى الأخير..

شتَّان ما بين تكبير وبين تكبير ..!

دول نوع جبان هيحاربوا فيك مِن خلف ..

ان جَت رصاصه ردهالهُم ألف 

رافعين كتاب الله صمود إنِّما 

لا يؤمنوا منه بأيها حرف ..!

الطلقه عاميه وانتَّ قَدَرك كده،

لحظة لُقاك بالمولى متحدِده..

طال الرصاص صدرك ولا انتَ صديتُه

ولحِقت سميت ضناك ولا ما سمِّيتُه؟!

واحنا اللى 100 وحاجه مليون ضرير 

طرطش دِماك أرض الوطن قام عاد بصير..!

والموت يا منسى يتكِره بصحيح

لو خد ولاد الطِيشه وسَنَدها

ف بلاد عيالها هُما اوتادها

"الموته رِزق مكانها ومعادها"

يفرح بِدوس رجليك فى الجنَّة سجادها،

الجنة يا ابن الحلال 

والله ليك مستقر ..

وكلاب جبال الحلال 

والله مالهم مفر .. 

ورفضت ليه الهروب 

غير ان وطنَك رَفض!

ونطقت كيف الشهاده

بصَدر عارِ انتفض 

والضحكه طلَّت ف وشَك 

زى اللى راق م المرض

بيعيش تملى الأسد  

ويموت سبيل مُبتغاه،

والموت ساعات بيكون 

أشرف كتير م الحياه ..

فيه ناس بتيجى الدنيا وكأنها 

تشبه رساله م السما لأهلها

مصر اللى راودت منسى عن نفسه،

دلوقتى ليه راودتنى عن نفسى ؟!..

من أمس منسى يتولد بكره 

من بكره لازم يتولد منسي،

أُمَك مجاهده وحكيمه ومؤمنه وراضيه 

غير بس صعبان عليها فرشتَك فاضيه

شِئ مش بسيط 

يبقى ابنى جنبى ومالى كل مكان 

يندَه عليه الوطن فيحَولوه لـ " ميدان "..

والمعركه قايمه ما ليها حدود ...

والجِته لسه لم يطولها الدود!

يمكن هدوء المعركه

يُنبئ بشئ تانى ..

لكن ما زال الوطن 

رهْن انتظار مولود ..










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة