أكرم القصاص - علا الشافعي

أنور قرقاش: ثقتنا فى حرص السعودية على تطبيق اتفاق الرياض باليمن مطلقة

الإثنين، 27 أبريل 2020 09:30 ص
أنور قرقاش: ثقتنا فى حرص السعودية على تطبيق اتفاق الرياض باليمن مطلقة انور قرقاش
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعم الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، على بيان تحالف دعم الشرعية في اليمن على ضرورة عودة الأوضاع فى العاصمة المؤقتة عدن إلى سابق وضعها، وذلك إثر إعلان حالة الطوارئ من جانب المجلس الانتقالي عبر بيانه الأخير.

وغرد "قرقاش" عبر حسابه بموقع "تويتر" قائلا: "بيان تحالف دعم الشرعية يأتي من حرص واضح على اليمن وعلى اتفاق الرياض والذي يمثل تطبيقه كاملا أساسا للعمل السياسي في المرحلة القادمة، الإحباط من التأخر في تطبيق الاتفاق لا يجب أن يكون سببا لتغيير الأوضاع من طرف واحد وثقتنا في حرص السعودية الشقيقة على تطبيق اتفاق الرياض مطلقة".

2
انور قرقاش على تويتر

 

كان قد أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ضرورة عودة الأوضاع فى العاصمة المؤقتة عدن إلى سابق وضعها، وذلك إثر إعلان حالة الطوارئ من جانب المجلس الانتقالي عبر بيانه الأخير، وما ترتب عليه من تطورات للأحداث في العاصمة المؤقتة (عدن) وبعض المحافظات الجنوبية بالجمهورية اليمنية.

وأكد التحالف على ضرورة إلغاء أي خطوة تخالف اتفاق الرياض والعمل على التعجيل بتنفيذه، مشيراً إلى الترحيب الدولي الواسع والدعم المباشر من الأمم المتحدة.

وأوضح التحالف ، أنه اتخذ ولا يزال خطوات عملية ومنهجية لتنفيذ اتفاق الرياض والذي يمثل الإطار الذي أجمع عليه الطرفان لتوحيد صفوف اليمنيين، وعودة مؤسسات الدولة، والتصدي لخطر الإرهاب.

وأضاف أن المسؤولية تقع على الأطراف الموقعة على الاتفاق لاتخاذ خطوات وطنية واضحة باتجاه تنفيذ بنوده التي اتفق عليها في إطار مصفوفة تنفيذ الاتفاق المزمنة الموقع عليها من الطرفين.

كما طالب التحالف بوقف أي نشاطات أو تحركات تصعيدية داعيا إلى العودة لاستكمال تنفيذ الاتفاق فوراً ودون تأخير، وتغليب مصلحة الشعب اليمني على أي مصالح أخرى والعمل على تحقيق هدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتصدي للتنظيمات الإرهابية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة