فنزويلا غير قادرة على دفع ثمن تخزين النفط..أزمة انهيار الأسعار تضرب الدولة صاحبة أكبر احتياطى عالمى.. مادورو: انخفاض أسعار النفط ضربة قاسية والوضع يزداد سوءا.. وخبير: العقود بمدة الشهر تسببت فى خسائر كبيرة

الأحد، 26 أبريل 2020 01:00 م
فنزويلا غير قادرة على دفع ثمن تخزين النفط..أزمة انهيار الأسعار تضرب الدولة صاحبة أكبر احتياطى عالمى.. مادورو: انخفاض أسعار النفط ضربة قاسية والوضع يزداد سوءا.. وخبير: العقود بمدة الشهر تسببت فى خسائر كبيرة النفط
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

عانى سعر نفط الولايات المتحدة الأمريكية من أكبر انخفاض فى تاريخه وانخفض إلى ما دون الصفر للبرميل فى الدولة التى تعانى من انهيار صحى كامل بسبب انتشار وباء كورونا، لدرجة أنه عمليا لم يعد هناك مساحة لتخزينها.

وأصبحت فنزويلا تعانى أيضا من تخزين النفط حيث أن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو أصبح غير قادر على دفع ثمن تخزين النفط، الذى أصبح رخيصا للغاية فأصبح المنتجون غير قادرين على الدفع لأصحاب المستوعات لتخزين البراميل، فالدولة التى تمتلك أكبر احتياطى نفطى تواجه أزمة فى اساسها اقتصادية .

وقال هيرميس بيريز، رئيس مراقبة سوق النفط فى البنك المركزى الفنزويلى أن "العقد الذى مدته شهر واحد ، والذى على وشك أن ينتهى يواجه انخفاضا ويكلف المستأجر ، فلا أحد يريد الحصول على برميل من النفط، فهناك دمار كامل يصيب  الطلب على النفط، فى الوقت الذى أيضا تعانى شركات الطيران من شلل عام"، مضيفا  بسبب ندرة الطلب على النفط فى هذا الوقت، وتشبع سعة التخزين ، نواجه مشكلة أساسية فى السوق.

ويعتبر أكثر من 90٪ من دخل فنزويلا من بيع النفط الخام ومع هذا الاعتماد الشديد وانهيار الأسعار ، يخاطر النظام بتلقي أقل من 8 مليارات دولار هذا العام ، أي ثلث 25 مليار دولار كان من الممكن أن تدار في عام 2019 ، وفقًا لحسابات شركة Ecoanalítica المحلية.

واعترف الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو أنه عند أخذ تكلفة الإنتاج فى الاعتبار ، فقد توقفت صادرات النفط، وحقق الأسبوع الماضى النفط الفنزويلى 13 دولارا للبرميل.

ويؤكد بيريز أن متوسط تكلفة إنتاج الخامات تتراوح بين 18 و24 دولارا للبرميل ، لذا أصبح النفط لا يوفر دخلا للشعب.

وقال مادورو أن انخفاض أسعار النفط كان "ضربة قاسية" واعترف بأن السعر انخفض إلى ما دون تكلفة إنتاج برميل في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية مضيفا : الآن الوضع يزداد سوءا.

وأكدت الخبيرة الاقتصادية آنا ماريا شيرينوس : مع أسعار النفط الخام الفنزويلية بين 10 و40 دولارا للبرميل، سيتم تخفيض دخل النفط بين 9 مليار و17 مليار دولار خلال 2020 ، وهو ما يعادل انكماش الناتج المحلى الاجمالى بين 14% و28%.

وتنتج فنزويلا النفط ، ولكن بسبب الوضع المتدهور للمصافي لا يمكنها تكريره ،وبنفس النفط ، قامت بسداد الديون الخارجية عن طريق إرسال شحنات إلى دول مثل كوبا أو روسيا أو الصين.

وقال فرانسيسكو لوريدا رئيس مجموعة الكاريبى والمحيط الهادئ، أن انهيار اسعار النفط العالمية  يتعلق بانخفاض واضح فى الطلب بسبب تدابير العزل التى تم تنفيذها فى أكثر من 150 دولة ، مما ادى إ|لى زيادة الإنتاج.

وفى كولومبيا وصل سعر النفط 19.92 دولارا وهو أدنى سعر له فى 21 عاما مما تسبب فى خسارة نشاط النفط فى البلاد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة