أكد باسل التركمان الباحث السياسى التونسى، أن السلطات التونسية فشلت حتى الأن في تسجيل صفر إصابات من فيروس كورونا المستجد في أي يوم، مشيرا إلى الإصابات بهذا الفيروس الجديد تقل تدريجيا ولكن لم تختفى من الشارع التونسى حتى الآن وما زالت الصحة التونسية تسجل حالات وفيات.
وأضاف الباحث السياسى التونسى، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن إجراءات العزل الصحى والتباعد الاجتماعى الذى تفرضه السلطات التونسية على الشعب ما زالت مستمرة حتى الآن، إلا أنه لا يوجد التزام كبير من جانب المواطنين التونسيين بهذه الإجراءات الاحترازية.
ولفت الباحث السياسى التونسى، إلى أنه مع حلول شهر رمضان بدأت عادات الشعب التونسى في الزحام، والاحتفال بالشهر الكريم وهو ما أدى إلى استمرار الإصابات حتى الآن.
وتعمل تونس على وضع خطة لاستئناف النشاط السياحى بعد أزمة فيروس كورونا الحالية، ولذلك ناقش الفريق المشرف على مشروع “البروتوكول الصحي في القطاع السياحي لما بعد كوفيد – 19 ، ملامح تقدم المشروع الذي سيعرض في مرحلة لاحقة على المهنيين وعلى وزارة الصحة لتطويره واعتماد توصياته الوقائية والصحية.
وشارك مسؤولون عن قطاع السياحة، في جلسة عمل أشرف عليها وزير السياحة التونسى محمد على التومي، بحثت تقدم هذه المشروع الذي أعده الديوان التونسي للسياحية تماشيا مع توصيات المنظمة العالمية للصحة.
ويندرج البروتوكول الصحي في القطاع السياحي في اطار خطة عمل استراتيجية واستباقية اعدتها وزارة السياحة بهدف التحضير لعودة النشاط السياحي حال انتهاء هذه ازمة كوفيد -19، وضمانا لحسن استعداد مختلف المؤسسات السياحية للإستقبال التدريجي للوفود السياحية سواء التونسيين أو الاجانب.
وتراجعت الحركة السياحية على مستوى العالم منذ تفشي وباء كوفيد 19 مطلع العام 2020 مما اثر على ايرادات هذا القطاع الحيوي لعدة بلدان من بينها تونس التي استقطبت اكثر من 9 ملايين سائح العام الماضي. تعانى تونس أزمة اقتصادية كبيرة نتيجة تفشى فيروس كورونا المستجد، وتوقف حركة السياحة الدولية والمحلية، بلغت الأزمة حد اللجوء إلى صندوق النقد الدولى لمعاونتها فى حماية اقتصادها من الانهيار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة