مصطفى فرغلى

للصائم دعوة عند فطره.. اجعلوها "اللهم ارفع عن مصر الوباء"

السبت، 25 أبريل 2020 01:40 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المعجزة.. كيف تتحق ومتى تتحق وماذا نفعل كى تتحقق؟ نحتاج أحيانا إلى حدوثها إلى تحقق أمر خارق للعادة لن يتم إلا بتأييد من الله سبحانه، أمر لا يفعله سوى قديس أو نبى أو ولى من أولياء الله، ربما كنت أنت هذا القديس وهذا الولى، فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم رب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره.

 

الدعاء .. سر من أسرار الله، هو مخ العبادات وأسهلها وأجلها، اجعل بينك وبين الله سرا طيبا لا يعلمه إلا هو، حتى إذا ضاقت بك السبل وغلبتك الحيل وعجز الطبيب، لجأت إلى الله وقلت يارب أجاب الرب طلبك، وحقق لك مرادك.

 

ما احوجنا الآن ونحن فى الشهر الأعظم شهر رمضان الكريم، إلى الدعاء لاسيما دعاء الصالح بيننا، فها نحن قد ألم بنا - نحن بنى الإنسان - وباء خطير، مات بسببه حتى الآن 197 الفا بينما أصيب به 2.827 مليون، فهلا جعلنا دعاءنا وقت الفطار: "اللهم ارفع عن مصر التى ذكرت فى القرآن، وارفع عن أرضك التى خلقت، وعن عبادك الذين خلقت، الوباء، واشفى كل مريض يارب، اللهم اهدى علماء الأرض إلى لقاح يكف عنا أذى الإصابة بفيروس كورونا، اللهم آمين.

 

ولكم فى قصة أصحاب الغار عبرة وبشرى، اعرفوها واعتبروا وادعوا.. فيحكى أن ثلاثة نفر كانوا يمشون فأخذهم المطر، فأووا إلى غار في جبل، فأغلقت صخرة فم الغار، فقال أحدهم لن يخرجنا مما نحن فيه إلا الدعاء والتقرب إلى الله بأعمالنا الصالحة.

 

فقال الأول: اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران، ولي صِبية صغار كنت أرعى عليهم، فإذا رحت عليهم حلبت فبدأت بوالدي أسقيهما قبل أولادى، وإني تأخرت ذات يوم وجئت إلى والدى فوجدتهما نائمين، فحلبت كما كنت أحلب، فقمت عند رأسهما أكره أن أوقظهما وأكره أن أسقي الصبية، بينما يبكون عند قدمي حتى طلع الفجر فاستيقظا وشربا، فاللهم إن كنت تعلم أني فعلته ابتغاء وجهك فافرج لنا فرجة نرى منها السماء، ففرج الله فرأوا السماء.

 

وقال الآخر: اللهم إنى كانت لي بنت عم أحببتها كأشد ما يحب الرجال النساء، فطلبت منها أن تخلى بينى وبينها، فأبت علي حتى أتيتها بمائة دينار فبغيت حتى جمعتها، فلما وقعت بين رجليها قالت: يا عبد الله اتق الله ولا تفتح الخاتم إلا بحقه، فقمت، فاللهم إن كنت تعلم أني فعلته ابتغاء وجهك فافرج عنا فرجة ففرج.

 

وقال الثالث: اللهم إني استأجرت أجيرا بفرق أرز، فلما قضى عمله قال: أعطني حقي، فعرضت عليه فلم يعجبه ورغب عنه، فلم أزل أرعى له ماله وأزرعه حتى جمعت منه بقرا وراعيها، فجاءني فقال اتق الله واعطنى حقى، فقلت اذهب إلى ذلك البقر خذه إنه لك، فقال: اتق الله ولا تستهزئ بي، فقلت: إني لا أستهزئ بك، فخذ، فأخذه، اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج ما بقي، ففرج الله، فخرجوا يمشون.

 

ادعو الله بصالح أعمالكم.. حفظ الله مصر وأهلها من أى سوء.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة