نفى الحكم الدولى البنينى السابق كوفى كودجا تسهيل مهمة منتخب مصر فى الفوز العريض الذى تحقق على الجزائر بنتيجة 4-0 فى المباراة التى جمعتهما بنصف نهائى كأس أمم أفريقيا 2010 والتى توج بعدها منتخبنا الوطنى بالبطولة للنسخة الثالثة على التوالى بأداء تاريخى نجح من خلاله الفراعنة فى السيطرة على كل مجريات اللقاء وحسمه بـ4 أهداف فقط بعد إهدار العديد من الفرص المحققة الأخرى على مدار الـ90 دقيقة.
ونشرت صحيفة "الشروق" الجزائرية تصريحات للحكم البنينى الدولى، نقلا عن وسائل إعلام فى بلاده، والتى قالت إن كودجا يوجه رسالة للشعب الجزائرى عقب 10 سنوات على الخسارة المدوية من الفراعنة فى أنجولا.
وقال كوفى كودجا إنه أدار تلك المباراة بكل شفافية ولم يتحيز للمنتخب المصري، فضلا عن أنه لم تكن لديه أى نية لتحطيم فريق رابح سعدان، بالإضافة إلى كونه لم يستفد من تغلب منتخب على آخر فى تلك المواجهة، معتبرا أنها كانت مباراة صعبة وخلقت جدلا كبيرا بعد نهايتها، عقب اتهامه بالتحيز للمنتخب المصرى وتسهيل مهمته فى المرور إلى المباراة النهائية.
وأضاف الحكم السابق، "إدارة مباراة نهائية فى كأس أمم أفريقيا حلم كل حكم، وفى عام 2010، فى كأس أفريقيا التى أقيمت بأنجولا، أدرت المباراة الشهيرة والصعبة فى الدور نصف النهائي، والتى جمعت بين منتخبى الجزائر ومصر، وخلقت جدلا كبيرا بعد نهايتها، لقد أدرتها بكل شفافية، وضميرى مرتاح، ولا أرى الفائدة من العودة دائما إلى الماضي."
وكان كودجا قد أكد فى وقت سابق عقب المباراة مباشرة أنه تلقى تهديدات بالقتل من الجماهير الجزائرية وقال إنه عانى الأمرين لأنه لم يجد أحدا يقف بجواره بعد اللقاء، وكأنه "مجرم هارب من العدالة"، والغريب فى الأمر أن الاتحاد الإفريقى لكرة القدم الذى كان يتوجب عليه الوقوف إلى جانبه عامله ببرود شديد وعاقبه لأشياء لم يفهمها، مطالبا إياه بمعاودة رؤية شريط المباراة ومواجهة الأخطاء التى وقع فيها الجزائريون فى ذات المواجهة، لأنه متأكد أن كل لاعب تحصل على الورقة الحمراء كان يستحق الطرد وضميره مرتاح من هذه الناحية، لأنه معروف بالصرامة ومعاقبة المخطئين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة