علماء يطلقون اسما مثيرا على نوع جديد من الأفاعى للتوعية بخطر انقراضها

السبت، 25 أبريل 2020 12:38 م
علماء يطلقون اسما مثيرا على نوع جديد من الأفاعى للتوعية بخطر انقراضها أفعى الحفر - أرشيفية
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قرر فريق من العلماء إطلاق اسم شخصية "سالازار سليذرين" الموجودة فى سلسلة كتب وأفلام الساحر هارى بوتر، على نوع جديد من الثعابين جرى اكتشافه فى أدغال الهند، ويعد سالازار سليذرين أحد مؤسسى مدرسة هوجورتس للسحر والشعوذة، والذى أسس منزل سليذرين فى سلسلة هارى بوتر.

 

وجرى إطلاق الاسم على نوع جديد من أفاعى الحفر الخضراء السامة، وذلك بهدف إثارة اهتمام الناس أكثر بتلك الأنواع المهددة بالانقراض من جراء الأنشطة البشرية والتلوث البيئى، وأوضح الباحثون فى مدينة مومباى الهندية، أن الثعبان كان رمزا لمنزل سليذرين، مما دفعهم إلى اختيار الاسم، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية.

1-1339468

 

والنوع الجديد المكتشف من فصيلة "سالازار" هو أحد أنواع تلك الفصيلة من الأفاعى المقدر عددها حتى الآن بنحو خمسين نوعا، بحسب شبكة "سى إن إن"، ويمتاز الذكور من أنواع ثعبان حفرة سالازار بشريط برتقالى محمر يمتد على طول رؤوسهم، وعدد أسنان أكثر من الأفاعى الأخرى.

 

ويشار إلى أنه فى تقرير خلال شهر فبراير الماضى، كان يدعى العلماء أن سم الأفعى يمكن أن يقتل أورام سرطان الثدى والقولون بسرعة كبيرة، ولكن يكمن السر فى العثور على الجرعة الصحيحة، حيث يقوم فريق من علماء الأحياء بجامعة شمال كولورادو باختبار السم السام لمئات الثعابين فى البحث عن علاج للسرطان.

 

وأوضح العلماء – حينها - وفقا لتقرير "الديلى ميل"، أنه من المحتمل أن يكون سم الأفاعى علاجا ضد الأمراض التى تصيب الإنسان بعد إجراء الأبحاث الأولية على الخلايا السرطانية، ومن المعروف على وجه الخصوص أن سم الأفعى شديد السمية، ويمكن للدغة واحدة منها أن تقتل الفريسة فى لحظة تقريبًا، ويعترف العلماء بأن توجيه السم لتدمير الخلايا السرطانية فقط دون أن تكون قاتلة للإنسان سيكون تحديًا.

 

ومع استمرار محاولة اكتشاف العقاقير الجديدة، أصبح سم الثعبان، والأدوية الشعبية المستخدمة لعدة قرون، مصدر اهتمام لبعض العلماء لأنه يحتوى على عدد لا يحصى من البروتينات والمواد الكيميائية.

 

وهناك دور بالفعل يستخدم لارتفاع ضغط الدم، معتمد على هيكل الببتيد المعزول من سم الأفعى، وتم استخدامه فى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لمدة 40 عامًا تقريبًا ، ودفع البحث عن المزيد من الأدوية الجديدة باستخدام سم الأفعى.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة