وأوضح مسؤول في القوات الجوية الكورية الجنوبية أن هذه المناورات السنوية هي تدريبات معتادة مشتركة مصممة لتحسين تنفيذ العمليات المشتركة بين البلدين، وأضاف "طول وحجم التدريبات مماثل لما تم في السنوات السابقة".


وأشارت "يونهاب" إلى أن التدريبات الجارية يبدو أنها تحذير لكوريا الشمالية، حيث أرجأ الحلفاء مناوراتهم الجوية في نوفمبر الماضي لدعم الجهود الدبلوماسية مع بيونج يانج، وحثت الولايات المتحدة كوريا الشمالية على مبادلة النوايا الحسنة من خلال العودة إلى المحادثات النووية المتوقفة.
لكن كوريا الشمالية لم تفعل شيئًا سوى تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث أطلقت صواريخ أو مقذوفات يعتقد أنها صواريخ 5 مرات خلال العام الجاري وكان آخرها في 14 أبريل.