زينة ومسحراتي وتروايح في البيت.. أهالى الشرقية يتحدون كورونا بروحانيات رمضانية

الجمعة، 24 أبريل 2020 04:00 ص
زينة ومسحراتي وتروايح في البيت.. أهالى الشرقية يتحدون كورونا بروحانيات رمضانية روحانيات شهر رمضان
الشرقية-إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حل علينا شهر رمضان الكريم، ببهجته وبركاته وسط إجراءات احترازية للحفاظ علي حياة المواطنين، من فيروس كورونا ، حيث حرص أهالي محافظة الشرقية على التمسك بروحانيات الشهر المعظم ، مع اتباع أساليب الوقاية ، وهي الصلاة بالمنزل ، فخصصت الاسر مساحة من الشقة السكنية ، كمسجد لإقامة الصلاة القاصرة عل أفرد المنزل ، وكذلك  تزيين المنازل وتعليق الفوانيس ، لنشر البهجة في النفوس.

"حامل المصحف، عربة الفول ، المسحراتي ، صلاة التراويح"، هى أشياء نجحت فيها نرمين الهجرسي من الزقازيق ، في توفيرها بالمنزل متحدية احباطات فيروس كورونا الذي حرمها من تواجد هذه المظاهر الروحانية التي تميز شهر رمضان .
 
وقالت نرمين لـ"اليوم السابع" ، أنها حولت جزء من حجرة الصالون كمسجد ، لإقامة صلاة التراويح فيها هي وزوجها وطفليها ، لان  التراويح هي من أهم العبادات الدينية لهم خلال رمضان ، مضيفا أنها استخدمت قماش الخيامية أعادت تدوير بعض الاشياء التي ليست في حاجه لها ، فنجحت وهي والطفلين علي مدار أسبوع ، في تدويرها ودهانها باللون الاسود علي هيئة الكعبة المشرفة ، أما المسحراتي فهي عروس قديمة ، أحضرت لها الطبله وزينت شكلها وملابسها علي هيئة مسحراتي .
 
وكذلك نجد  مروان محمد رأفت تؤامه ماسة وهم في الصف الثاني الثانوي ، الذين أكدوا أن الزينة والتراويح هما لا تنازل عنهم في شهر رمضان ، فيؤكد مروان أنه أحضر قماش الخيامية والفانوس وأفرع الزينة المضئية ، وخصص جزء من الصالة بمساعدة تؤامه ووالدتهما ، لعمل ركن لصلاة التراويح وقراءة القرآن خلال الشهر الكريم .
 
وأما محمد حلمي من مدينة العاشر من رمضان ، فزين هو الآخر شقته بالفوانيس وقماش الخيامية ، وإعداد ركن الصلاة وقراءة القرآن له ولأطفاله الثلاثة . 
 
وفي قرية الصنافين في منيا القمح ، زين الأطفال والشباب الشوارع والبيوت ، بزينة والفوانيس ، ومن جانبه اكد الشيخ زكريا الخطيب ،وكيل وزارة الاوقاف بالشرقية ، التزام بقرار غلق المساجد ضمن الاجراءات الاحترازيه للوقاية من نشر فيروس الكورونا ، و تشكيل لجان مرور في كل إدارة لمتابعة التزام بقرارات الوزراية في هذا الشان .

وكان أكد الدكتور شوقي علام  مفتي الجمهورية ، أن صلاة التراويح سنة مؤكدة، مؤكدًا على ضرورة أدائها في البيت وعدم التحايل على ذلك بإقامة جماعات في أفنية البيوت أو فوق أسطحها أو غيرها تجنباً للعدوى وانتقالها، وعلى المسلم أن يجدد نيته في الأمر حتى يؤجر بتعبده لله عز وجل عن طريق التزام هذه الإجراءات الاحترازية.

وأشار إلى إنه لا يجوز الفطر في نهار رمضان للأصحاء لمجرد الخوف، أما المرضى فإنما يرخص في الإفطار لمن كان الصوم يزيد من مرضه، وهذه لا بد فيها من شهادة طبيب مختص يؤكد له ذلك.. وهو ما عليه المذاهب الأربعة.

وأوضح مفتي الجمهورية في كلمة مصورة وجهها إلى الشعب المصري- أنه معلوم أن صوم رمضان ركن من أركان الإسلام، وفريضة فرضها الله تعالى على كل مسلم مكلف صحيح مقيم مستطيع خالٍ من الموانع؛ حيث قال عز وجل: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.

وأضاف فضيلته أنه معلوم كذلك أن شريعتنا الإسلامية الغراء فيها من السعة والرحمة ما قد رفعت به الحرج عن المسلمين في كل تكاليفها انطلاقاً من قوله تعالى: ﴿يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر﴾.

وأكد فضيلة المفتي أنه في تلك الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع وهي انتشار وباء "كورونا"، نؤكد للمسلمين في كل مكان وخاصة في مصرنا الغالية أننا وبعد الرجوع للمتخصصين من أهل العلم والطب في جميع التخصصات الطبية والعلمية المتعلقة بهذا الفيروس الوبائي وآثاره، نؤكد أنه لا يوجد أي تأثير سلبي للصوم في حالة الوباء الراهنة على الأشخاص العاديين، وأن عدم شرب الماء أو تناول الأغذية لمدة النهار لا يزيد من احتمال انتشار العدوى؛ إذا التزم الشخص بتعليمات الوقاية اللازمة .

 

روحانيات شهر رمضان  (1)
 
روحانيات شهر رمضان  (1)
 
روحانيات شهر رمضان  (2)
 
روحانيات شهر رمضان  (2)
 
روحانيات شهر رمضان  (3)
 
روحانيات شهر رمضان  (4)
 
روحانيات شهر رمضان  (5)
 
روحانيات شهر رمضان  (6)
 
روحانيات شهر رمضان  (7)
 
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة