وجدت الأبحاث التي أجراها علماء صينيون أن الفيروس التاجي كورونا موجود في عينات الفضلات البشرية بعد 22 يومًا من ظهور الأعراض، لكن الخبراء يقولون إن خطر انتقاله عن طريق الفضلات البشرية ضعيف.
ووفقا لتقرير لصحيفة south china post وجدت دراسة جديدة أجراها علماء صينيون أن الفيروس التاجي الجديد كورونا كان يمكن اكتشافه في عينات الفضلات البشرية المأخوذة من الأشخاص الذين يعانون من كوفيد 19 بعد أسبوع تقريبًا من عدم وجوده في دمائهم.
استند الفريق المؤلف من 30 شخصًا ومعظمهم من جامعة تشجيانغ في بحثهم على الأحمال الفيروسية الموجودة في عينات الجهاز التنفسي والفضلات البشرية والمصل التي يتم أخذها بشكل منتظم على مدى أربعة أسابيع من المرضى في مراحل مختلفة من تطور المرض.
في المتوسط تم اكتشاف الفيروس في عينات الفضلات البشرية المأخوذة بعد 22 يومًا من ظهور الأعراض وذلك مقارنة بمتوسط 18 يومًا لعينات الجهاز التنفسي و 16 يومًا لعينات المصل المكون السائل في الدم.
تم إجراء البحث في الفترة بين يناير ومارس في مستشفى كورونا العلاجي المخصص في مقاطعة Zhejiang جنوب شنغهاي على الساحل الشرقي للصين
في حين أن هناك القليل من الأدلة التي تشير إلى أن الفيروس التاجي يمكن أن ينتقل عن طريق الفضلات البشرية، فقد حذرت الدراسة من أنه يجب التعامل مع هذه العينات بعناية أكبر كجزء من تدابير الوقاية من الأوبئة ومكافحتها.
ووجد الباحثون أيضًا أن الفيروس استمر لفترة أطول ومع حمولة أعلى في أنسجة الجهاز التنفسي للمرضى الذين يعانون من حالات شديدة من المرض وقالوا إنه يجب إخضاع هذه العينات لإجراءات إدارة صارمة لمنع انتقال العدوى.
على الرغم من النتائج المتعلقة بعينات الفضلات البشرية قال ليو بون رئيس قسم علوم مختبرات الصحة العامة في جامعة هونج كونج أنه لا ينبغي أن يقلق الناس بشكل مفرط من خطر انتقال العامل الممرض من خلال الفضلات البشرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة