رغم كورونا.. زينة وفوانيس رمضان تملأ شوارع أسيوط.. صور

بالرغم من أزمة كورونا التي تضرب كل أنحاء العالم إلا أن أهالي أسيوط لم يمنعهم الفيروس وتداعياته من الاحتفال بشهر رمضان المبارك من خلال تعليق الزينات، وفوانيس رمضان الملونة ذات الأنوار المبهجة بشوارع المحافظة مع الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية والاحتفال من خلال بلكونات العقارات، فامتلأت شوارع المراكز، والحارات بالمحافظة بالزينة السنوية التي يصنعها الأهالي من الأوراق، أو من خلال الزينة الجاهزة التى تباع بالمكتبات، وأماكن بيع الزينة، وكل على حسب مقدرته اما من خلال الشراء من الأماكن المخصصة لها أو من خلال صناعتها يدويا وتلوينها.

يقول محمود دردير من سكان شارع 11 بمنطقة الحقوقيين إنه ، وعدد من شباب الشارع وجدوا أن الناس قد شغلتها أزمة فيروس كورونا وحالة العزل وأصبحت النفسية سيئة بعد أن طالت المدة وتكررت مواعيد الحظر ففكروا فى عودة الحياة مرة أخرى لشارعهم  فبدأوا في تركيب الزينة الملونة وملاءوا الشارع بها، وذلك احتفالا بشهر رمضان المبارك ولرفع الحالة المعنوية لدى سكان الشارع بسبب الحالة العامة، والآثار المترتبة على العزل والحظر بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، مضيفا أن الناس فى أمس الحاجة إلى أي مظهر جمالي، وأي شكل من أشكال الاحتفالات حتى تخرج من حالة الكبيت التى تعيشه.

وأضاف معتز أمن أحد شباب الشارع، أنه وشباب الشارع كانوا قد نفذوا مبادرة قبل شهور وهى عبارة عن حملة نظافة كاملة للشارع وهو شارع 11 بتقسيم الحقوقيين قبل ذلك واليوم رأوا أن غالبية مظاهر شهر رمضان المبارك قد اختفت ففكروا فى عودة روح البهجة للشهر الكريم من خلال الزينة، والأنوار، والزينة الملونة فقاموا بتركيبها بكل عمارات الشارع بالإضافة لفوانيس رمضان التى تنير الشارع ليلا، متابعا أن هذه الألوان وهذه الزينة رسمت على وجه البهجة الأطفال الذين يتابعونها من خلال بلكونات الشوارع نظرا لحالة العزل الذاتى التى يتبعها المواطنون بسبب تداعيات فيروس كورونا .

وقال أحمد عامر أحمد من مركز أبنوب، إن شباب وأطفال الشارع قرروا تزيين الشارع فقاموا بصناعة هذه الفوانيس وهذه الزينة بأقل الإمكانيات من خلال الكتب القديم والصمغ والدباسات حيث يتم تجهيزها وتلوينها ثم تركيبها على خيوط ومدها بالشارع إحتفالا بشهر رمضان المبارك وبأقل الإمكانيات.

وأضاف عامر أن هذه العادة عادة سنوية بالشارع لا يمر رمضان علينا حتى نتجمع سنويا ونقوم بصناعة الزينة وتركيبها وهى عادة تبعث روح الفرحة والبسمة بين الأطفال والكبار بالشارع، وهى بمثابة إعلان لقدوم شهر رمضان الكريم الذى ننتظر صومه ونفحاته من العام للعام.