قال وزير الخارجية البريطانى، دومينيك راب إنه يقر بأن إجراءات الإغلاق تشكل ضغطًا جسديًا واقتصاديًا وعقليًا هائلاً على الجمهور حيث يضطر الناس إلى تعطيل حياتهم والبعد عن أحبائهم.
وأضاف فى المؤتمر الصحفى اليومى لداونينج ستريت أنه من المهم الإبقاء على إجراءات الإغلاق لضمان عدم الحاجة إلى إغلاق ثانوي للمجتمع في المستقبل القريب.
قال مات هانكوك في خطاب أمام أعضاء البرلمان البريطاني، قبل فترة وجيزة من إعلان وزارته، إن 18100 شخص قد استسلموا الآن لكوفيد 19 في المستشفى، جاء ذلك في الوقت الذي واجهت فيه الحكومة تدقيقًا متزايدًا بشأن نهجها للحد من الوباء ، خاصة في دور الرعاية حيث يُخشى أن يكون الآلاف قد ماتوا.
جاء إعلان وزير الصحة بعد فترة وجيزة من أن أرقام الاتحاد الأوروبي قالت إن المملكة المتحدة لديها "فرصة كبيرة" للتوقيع على مخطط شراء جهاز التنفس الصناعي، على الرغم من إصرار الوزراء المتكرر على أنهم فاتتهم رسالة إلكترونية حول هذا الموضوع.
من المقرر أن تبدأ التجارب البشرية على لقاح فيروس كورونا غدًا في جامعة أكسفورد. أعلن هانكوك ذلك في مؤتمر صحفي إخباري الليلة الماضية، مع ارتفاع كبير آخر في عدد القتلى في بريطانيا مما يؤكد الحاجة الملحة. يعتقد الباحثون أنهم قد يكونون قادرين على بدء الإنتاج في وقت مبكر من سبتمبر. كما وافقت ألمانيا على تجارب بشرية.
توقع كبير الأطباء في بريطانيا البروفيسور كريس ويتي استمرار إجراءات التباعد الاجتماعي لمحاربة فيروس كورونا في المملكة المتحدة وذلك حتى التوصل إلى لقاح أو علاج مؤثر.
وقال ويتي - في لقاء صحفي أمس الأربعاء في مقر رئاسة الوزراء في 10 داوننج ستريت نقلته صحيفة "إيفننج ستاندارد" - "من غير المتوقع أن يشهد العام القادم وجود علاج لمرض فيروس كورونا أو كوفيد-19 أو لقاح لهذا المرض".
وأشار إلى أن علاج أو لقاح ضد المرض يمكن التوصل إليهما أو أحدهما قبل هذا الوقت إلا أن خروج أي منهما للاستخدام العلاجي يعد أمر آخر.
وقال ويتي: "على المدى البعيد، سيكون التخلص من هذا المرض بشكل مثالي نتيجة طريقة من اثنتين. إما التوصل إلى لقاح ويمكن أن يحدث هذا من خلال العمل في أكثر من طريق..أو العلاج المؤثر بشكل كبير يوقف موت الأشخاص بسبب هذا المرض حتى لو أنهم أصيبوا به."
وأضاف:"حتى نستطيع التوصل إلى واحد من هذين وإحتمال التوصل إلى أي من هذين خلال العام القادم احتمال ضعيف وأعتقد أننا يجب أن نكون واقعيين في هذا الأمر."
ومضى قائلاً: "علينا اللجوء إلى الإعتماد على الوسائل الإجتماعية الأخرى والتي تعد بعيدة تماما عن التباعد الإجتماعي."
زعيم حزب العمال ينتقد "راب" لعدم معرفته عدد ضحايا كورونا من عمال الصحة
عترف وزير الخارجية البريطانى دومينيك راب أن الحكومة لا تعرف عدد موظفي الرعاية المنزلية الذين ماتوا بسبب كوفيد 19 في أول أسئلة افتراضية لرئيس الوزراء. ويحل راب محل رئيس الوزراء الذى يتعافى من آثار الإصابة بكورونا فى المقر الريفى فى تشيكرز.
واستجوب زعيم حزب العمال، كير ستارمر، وزير الخارجية الأول، واتهم الحكومة بأنها أبطأ بكثير من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى في الاختبار وقال إن إستراتيجية توفير معدات الوقاية الشخصية لا تعمل.
وردًا على سؤال حول عدد أفراد وموظفي الرعاية الذين لقوا حتفهم بسبب الفيروس، قال راب: "في آخر الأرقام، أفهم أن 69 شخصًا ماتوا من هيئة الخدمات الصحية للفيروس التاجي وليس لدي الرقم الدقيق لبيوت الرعاية – معتبرًا أنه من الصعب تحديد فيما يتعلق بالعاملين في دار الرعاية على عكس سكان المنزل.
وأكد "كل واحد من هؤلاء مأساة ولا يمكن إلا أن يضاعف جهودنا لمعالجة هذا الفيروس."
قال ستارمر، الذي كان يشارك في أولى اجتماعاته كزعيم عمالي، إنه يشعر بخيبة أمل لعدم وجود رقم، وقال إنه يضع راب "على علم" بأنه سيطرح نفس السؤال الأسبوع المقبل. وقال لمجلس العموم إن العاملين في دار الرعاية خائفون وعليهم الحصول على أقنعة خاصة بهم.
كان الرجلان في الغرفة شخصياً بينما طرح العديد من النواب أسئلة على راب عبر رابط الفيديو.
وفي وقت سابق من اليوم ، قالت وزيرة الرعاية هيلين واتليلي إن 15 عاملا في مجال الرعاية و61 عاملا في هيئة الخدمات الصحية لقوا حتفهم بسبب فيروس كورونا ما أثار تساؤلات حول دقة الأرقام التي يستخدمها الوزراء. ويقدر العدد الحقيقي للوفيات بأنه أعلى بكثير من الأرقام الرسمية.
عند الاختبار قال ستارمر إنه خلال ثمانية أيام فقط سيتم إنجاز 100000 اختبار من في اليوم وتم إكمال 18000 فقط في الـ 24 ساعة الماضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة