وأشار إلى أن الحكومة قامت بمجموعة من الإجراءات الوقائية للحيلولة دون تفشي الوباء وأنه لا يمكن إجراء أي تغيير علي هذه الإجراءات في الوقت الحالي ذلك أن المبررات التي أدت إلى اتخاذها ما تزال قائمة.


من جانبه، دعا وزير الشؤون الإسلامية الموريتاني الداه ولد أعمر، إلى أخذ الحيطة والحذر للوقاية من هذا الفيروس بسبب الخطر المحدق بالبلاد المنتشر دوليا وإقليميا وخاصة دول الجوار وأن هذا الخطر للأسف ما زال قائما.


من جهته، أوضح وزير الصحة الموريتاني محمد نذير حامد أن الوباء لم ينته بل إنه يأخذ وتيرة تصاعدية. وقال إنه في الوقت الذي اتخذت فيه بلاده الإجراءات الوقائية لم تكن وضعية الوباء بحجمها الحالي فيما كان عدد الإصابات به في الدول المحيطة قليل أما اليوم وقد شهد المرض ازديادا ملحوظا وتضاعف عدد الوفيات في الدول المجاورة فليس من المنطق أن يتم تخفيف تلك الإجراءات إذ إن المبررات لا تزال قائمة.


وأضاف أنه يمكن أن يكون هناك حالات لم يتم اكتشافها، فأحيانا أعراض هذا الوباء لا تظهر على المريض كما حصل مع بعض المحجوزين، كما أن هناك بعض من الخبراء يحذر من أن هناك موجات أخرى من هذا الوباء ما تزال قادمة وعليه يجب الإبقاء على الوضعية الحالية.