مخاوف كبيرة فى جنوب إفريقيا، لا تقتصر على مسألة تفشى فيروس كورونا القاتل، ولكنها تمتد إلى مستقبل الحياة البرية فى الدولة التى تحوى عددا من الحيوانات النادرة، على رأسها وحيد القرن.
ويعد السبب الرئيسى وراء تنامى المخاوف على الحيوانات البرية، هو توقف نشاط السياحة البيئية، والتى تعد أحد أهم محاور الدخل القومى، بالإضافة إلى كونها تقدم وظائف لمئات الألوف من المواطنين.
وبحسب البيانات التي تنشرها الحكومة في جنوب إفريقيا، فإن قطاع السياحة يعد أحد أسرع القطاعات الاقتصادية نموا في البلاد، حيث يساهم في توفير 1.5 مليون وظيفة، بالإضافة إلى 22 مليار دولار، وبالتالي فإن توقفها هو بمثابة ضربة قاتلة للاقتصاد في المرحلة المقبلة.
المخاوف المرتبطة بمستقبل الحياة البرية لا تقتصر على داخل جنوب إفريقيا، وإنما تمتد إلى خارج الحدود، خاصة وأن زيادة نشاط الصيد غير المشروع يمثل تقويضا لجهود استمرت لسنوات طويلة لحماية حيوانات نادرة، على رأسها وحيد القرن، والذى تمكن الاتحاد الدولى لحماية الطبيعة في حمايته من الانقراض عبر حملة بعنوان "إنقذوا وحيد القرن"، حيث تزايدت أعداد وحيد القرن في جنوب إفريقيا من 2500 رأس إلى حوالى 5600 في الوقت الراهن.
وتتجلى أزمة الصيد في جنوب إفريقيا في الحدائق الخاصة، والتي تحظى بأعداد كبيرة من الحيوانات البرية، حيث تحظى الحدائق المملوكة للحكومة، وعددها 19 فقط، بحماية الدولة، حيث يلجأ قطاع كبير من عشاق رحلات السفارى إلى الحدائق الخاصة، حتى يتمكنوا من ممارسة هواياتهم دون رقابة، في الوقت الذى يحاول فيه أصحاب تلك الحدائق إلى تحقيق مكاسب أكبر.
الحياة البرية فى جنوب إفريقيا مهددة بسبب كورونا
الحيوانات البرية فى خطر
السياحة البيئية توفر ألاف الوظائف فى جنوب إفريقيا
الصيد الجائر يمثل أزمة كبيرة لمستقبل الحياة البرية فى جنوب إفريقيا
توقف السياحة البيئية كارثة كبيرة للاقتصاد فى جنوب إفريقيا
حملات كبيرة لحماية الحيوانات البرية من الانقراض
حيوان وحيد القرن فى أحد الحدائق بجنوب إفريقيا
كورونا قد تقوض جهود إنقاذ وحيد القرن من الانقراض
ناشط مع وحيد القرن
ناشط يقبل حيوان وحيد القرن
ناشطة بيئية
نشطاء البيئة يركزون على حماية الحيوانات البرية من الانقرا
وحيد القرن أخد أبرز الحيوانات المهددة
وحيد القرن بإحدى حدائق جنوب إفريقيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة