وكيل سابق لتطبيقات البث المباشر: منصات لترويج الدعارة.. وهناك فنانون وكلاء لها

الإثنين، 20 أبريل 2020 07:54 م
وكيل سابق لتطبيقات البث المباشر: منصات لترويج الدعارة.. وهناك فنانون وكلاء لها هاتف محمول - صورة أرشيفية
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أحد الوكلاء السابقين فى تطبيقات البث المباشر، إن الموضوع خطير جداً ويمثل كارثة على الأسرة المصرية، موضحاً أن هناك ملايين الفتيات على هذه التطبيقات الشهرية، وتابع: "فيه حاجات مينفعش تتقال اللى بيحصل خطر وفيه بنات بتوصل لمرحلة وحشة".

وأضاف الوكيل الفرعى السابق، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "بالورقة والقلم"، الذى يقدمه الإعلامى نشأت الديهى، عبر قناة "ten"، أن تطبيقات "لايكى، وبيجو، وتانجو، ولايفى"، وغيرها تعد منصات للدعارة، مشدداً أن هناك فنانين ومذيعين لديهم منصات على هذه التطبيقات يروجون لهذه الفكرة.

وأوضح أن هذه التطبيقات تستخدم الأموال الفعلية من أجل دعم الفتيات على ما يعرضونه فى شكل يسمى "هدايا"، يتم شراؤها عبر "الفيزا"، وتابع: "فيه فنانين معاهم وكالات على هذه التطبيقات.. هذه التطبيقات دعاية للدعارة".

من جانبه، علق مقدم البرنامج، قائلاً: "هذه قضية تمس أمن الأسرة المصرية"، مطالباً بإغلاقها حفاظاً على النشء المصرى وأبناء الوطن من الضياع".

وكانت حنين حسام، طالبة كلية آثار بجامعة القاهرة، والتى أحيلت اليوم إلى التحقيق لقيامها بسلوكيات تتنافى مع الآداب العامة والقيم والتقاليد الجامعية، قد ظهرت فى فيديو على حسابها عبر "انستجرام"، قالت فيه تعليقا على القرار، "لقيت ناس بعتتلى فيديو انتشر على فيس بوك لمذيع يتحدث عنى، وبصراحة المذيع لعبها صح لأنه قص الفيديو بتاعى من استورى انستجرام، وحللها على مزاجه، وفى أهالى مش عارفين يعنى إيه الـ"لايفات" اللى اتكلمت عليها".

وتابعت حنين، الـ "لايفات" شغل زيها زي أى شغل، هو فى شغل بدون مقابل، اللايف شغل، والممثلين دلوقتى بقوا يطلعوا يعملوا لايف، هل ده معناه أن الفنانين بيشتغلوا فى الدعارة".

وأضافت، "لايكى هو أبلكيشن زي تيك توك، وفيها جزء خاص باللايفات فى كل دولة فى العالم، زي ما فى مشاهير عندنا فى مشاهير فى كل دول العالم بيعملوا لايفات، فبعد إذن الناس اللى بتعمل شير، قبل ما تعملوا حاجة تحروا الدقة، فى ناس بتدمر من ورا اللى بتعملوه.. أنا ماطلعتش قولت كلمة خارجة علشان أتمسك.. أنا أول مرة أعيط فى فيديو.. ده أنا حتى قولت أنا عاوز أدب وأخلاق ومابحبش الحال المايل، وطلبت بنات محجبة مش بنات عاديين".

وأردفت حنين، "لم أروج لأى تطبيق سيء السمعة، وكان ليا معارك كتير مع تطبيقات سمعتها وحشة.. وأى حد بيشتغل فى التيك توك لازم يكون عارف أن فى لايفات.. الحاجات الوحشة بتتعمل فى السر مش فى العلن.. فى أسر كتير مش لاقية تاكل واللايفات ديه بتصرف عليهم.. كل اللى بيعملوه بيفتح الليف ويتكلموا أو يهزرو ويرسموا.. مش بيعملوا حاجة وحشة.. الضرب فى الميت حرام.. هو الناس علشان تعمل محتوى تتبلى ع الناس.. فى ناس جاهزة بتعمل أقذر حاجة.. ماسك فيا أنا ليه".

واختتمت، "هتستفادوا إيه لما تدمر البنى آدم، سبق قبل كده والناس دمرت ناس كتير.. لو أنت مش عاجبك المحتوى ماتتفرجش.. بس إحنا كمان لينا أهل".

وكان الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، قرر إحالة حنين حسام، الطالبة بكلية الآثار، إلى التحقيقات، بالجامعة لقيامها بسلوكيات تتنافى مع الآداب العامة والقيم والتقاليد الجامعية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة