وأشارت إلى أن تلك العوامل تؤدى إلى أن ينتهى الأمر ببعض هؤلاء النساء أو الفتيات بالحبس في ملاجئهن ومنازلهن وهن في حالة حصار مع المعتدين عليهن دون أن يتمكن من إبعاد أنفسهن أو طلب الدعم الشخصى.

ولفتت المنظمة إلى أن القيود المفروضة تعيق وصول هؤلاء النساء إلى المساعدة، وكذلك الخدمات النفسية والاجتماعية والصحية والأمنية.
وأكدت أنها تبذل جهودها لدعم ومساعدة هؤلاء كما يتم تنسيق العمل عبر القطاع الإنسانى لضمان التخفيف من مخاطر العنف الجنسى والعنف القائم على نوع الجنس في جميع التدخلات القطاعية بما فى ذلك على سبيل المثال الاستجابة الصحية الطارئة.

ودعت المنظمة الدولية الحكومات والجهات الفاعلة الإنسانية إلى ضمان مراعاة مخاطر العنف المتزايدة على النساء النازحات وعديمات الجنسية عند تصميم خطط الاستجابة لفيروس كورونا.