استنكر الإعلامى وائل الإبراشى، نية البعض الإصرار على الاحتفال بشم النسيم، رغم التحذيرات التى أطلقتها الدولة المصرية بكافة مؤسساتها من خطورة الأمور المترتبة على حدوث أية تجمعات فى ظل جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وتابع: "موقعة شم النسيم سيذكرها التاريخ على أنها أكبر وأغرب واقعة فى مطاردة المواطنين بالحدائق العامة من أجل الحفاظ على صحتهم".
وأضاف "الإبراشى"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن الدولة المصرية تبذل مجهوداً كبيراً فى توعية المصريين بخطورة المرحلة التى تمر على مصر ودول العالم كافة، كما أن الدولة تستنفر كافة أجهزتها خلال يوم شم النسيم من أجل الحفاظ على صحة المواطنين ومنعهم من التجمع وتنصحهم بالتزام المنازل حفاظاً على صحتهم، ورغم ذلك يوجد من يريدون الانتحار الجماعى ومازالوا متمسكين بطقوسهم فى الاحتفال بشم النسيم.
وفى سياق آخر قال "الإبراشى"، إن الفن يعاقب أمام قاضيه الطبيعى وهو النقد الفنى، ولكن ظهور عمل فنى أغضب العاملين فى المنظومة فى هذا التوقيت الذى يضحى فيه كافة الأطباء والممرضين بحياتهم من أجل علاج مرضى فيروس كورونا، وتابع: "لا يوجد مهنة ملائكية وجميع المهن بها فاسدين.. نحن لا نعيش فى مجتمع ملائكى..وعليه لا يوجد مهنة ملائكية ولا شيطانية بالكامل"، لافتاً إلى إظهار ممرضة أو طبيب بشكل سيئ فى ذلك التوقيت خاطئ تماماً.
وتعليقاً على ما حدث لتمثال "العقاد"، قال "الإبراشى"، إن عباس محمود العقاد حارب كل أوبئة الجهل والتخلف وكتبه كافية لتنوير أى مجتمع، مشدداً على أن قيام البعض بوضع "جوال"، على وجه التمثال أمر متعمد وما أكثر الحاقدين على كتيبة التنوير.
وشدد مقدم البرنامج على أن اسم العقد ليس ملكاً لأسرته فقط بل للبشرية جميعاً.