أستاذ تغذية بالقومى للبحوث: كورونا ليس له علاقة بالصوم والخطورة بالتجمعات

قالت الدكتورة سوزان فؤاد سليمان أستاذ مساعد التغذية الطبية بالمركز القومى للبحوث، إن جائحة كورونا كوفيد-19 التى أصابت العالم كله هى مرض وبائى ينتقل بين البشر عن طريق رزاز المريض عندما يصل إلى أنف أو فم أو عين الشخص السليم، وتنتشر العدوى بسرعه عالية  من شخص لآخر عن طريق رزاز العطس أو السعال فتصيب الجهاز التنفسى، مما قد تؤدى إلى التهاب رئوى حاد قد يؤدى إلى الوفاة.

وأوضحت الدكتورة سوزان سليمان، بحسب نشرة صادرة عن المركز القومى للبحوث، أنه من الممكن أن يكون المريض لا تظهر عليه أعراض ويكون فى فتره حضانة المرض وهى بالتقريب من 9 – 14 يوم فيعدى الآخرين.

وتابعت: لا يوجد بروتوكول عالمى لعلاج فيروس كورونا ولا يوجد لقاح أو مصل لهذا المرض والعلاج حتى الآن علاج للأعراض المصاحبة للمرض وبما أن الفيروس سريع الانتشار فأصبح حتميا الوقاية من الإصابة بالمرض باتباع تعليمات وزارة الصحة المصرية المتفقة مع منظمة الصحة العالمية  بتجنب التجمعات والتزاحم و البقاء فى البيت، ومن اضطر إلى الخروج من المنزل فعليه الحفاظ على التباعد الجسدى وارتداء الكمامة على الوجه مع عدم لمس الوجه بالأيدى نهائيا حتى نغسل أيدينا جيدا بالماء والصابون مع التخلص الآمن من الماسكات بوضعها فى كيس وإحكام ربطه حتى لا نضر عمال جمع القمامة.

وأجابت الدكتورة سوزان سليمان، على السؤال الحالى من الذى يصوم و من الذى يباح له الإفطار، موضحة: يجب أت نعرف ان الصيام فريضة مرتبطة بالاستطاعة مع الحفاظ على الصحة والتأكد أن الشخص الذى يصوم يكون فى امان صحى،  الشخص السليم بدنيا (الذى لا يعانى من أى أمراض عضويه ولا من الفئات الحساسة مثل كبار السن والاطفال والحوامل و المرضعات) فالصيام مفيد له صحيا وانتشار وباء كورونا لا يمنع الصيام لهم، فلا يوجد خطورة من الصيام بل الصيام له آثار صحية إيجابية على تنشيط القلب والمحافظة على معدل ضغط الدم طبيعى وسلامة الكبد والكلى وانخفاض معدل الدهون الثلاثية بالدم، كما أظهرت الأبحاث تحسين الصيام لدلالات مضادات الالتهابات والشوادر الحرة وزياده مضادات الأكسدة بخلايا الجسد المختلفة، كما أن الصيام يهدئ من آلام المعدة وانتفاخ المعدة ومن ارتجاع المرئ، مما ينعكس على تحسن كفاءة عمل الشعب الهوائية.

وأوضحت أستاذ التغذية بالمركز القومى للبحوث، أن  كورونا ليس لها علاقه بالصوم فلا تقلقوا والخطورة الحقيقيه فى التجمعات والزحام و عدم الالتزام بالبقاء فى البيت رغم حرص الحكومة على العنصر البشرى وتقديم حلول كثيره لتقليل عدد العاملين بالدولة لمنع التزاحم و تقديم مبادرات كثيره لمساعده المواطنين على البقاء فى البيت.