الإفتاء تحذر: صلاة الجمعة فوق الأسطح بالتزامن مع كورونا عصيان لله.. فيديو

الأحد، 19 أبريل 2020 02:35 م
الإفتاء تحذر: صلاة الجمعة فوق الأسطح بالتزامن مع كورونا عصيان لله.. فيديو دار الإفتاء
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، بثا مباشراً للإجابة على أسئلة المتابعين، والتى جاء من بينها سؤال نصه: "ما حكم ترك صلاة الجمعة لمدة 4 جمعات متتالية، بسبب فيروس كورونا؟
 
وأجاب عن السؤال خلال البث المباشر الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا: إذا ترك المرء باختياره صلاة الجمعة، متعمدا متكاسلا متهاونا، فإن ذلك إثم، لكن عندما تكون مضطرا لترك الجمعة لتحافظ على أراواح الناس، فهذا واجب، فلا ضرر ولا ضرار، ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة، إن الله سبحانه وتعالى كان يتعبدنا فى أداء الجمعة فى الرخاء والسلم والسلامة، وتعبدنا بتركها فى هذه الظروف، ومن يجمع الناس للصلاة بما يتسبب منها بأذى للناس، يكون عليه إثم ووزر، ويكون داخلا فى قوله: من قتل نفسا بغير نفس، فكأنما قتل الناس جميعا.
 
 
وأضاف: جميعنا نشعر بالضيق لعدم إقامة الجمعة، وندعوا الله أن يرفع البلاء، لكن الله أمرنا بالحفاظ على الأراوح، إذا كان الله رخص لنا فى ترك الجمعة فى السفر، حتى إذا كان المسجد قريب منك، فما بالك بوجود وباء، لسنا نحن من اتخذنا قرار بوقف الصلاة جماعة، بل شرع الله ورسوله، فلا داعى للتجمع فوق الأسطح كما نرى والصلاة، حيث أن صلاة الجمعة لا تقام إلا بـ40 رجل ممن وجب عليهم أداء الجمعة، وإذا جمعتهم فسيحدث ذلك بهم ضرر، وبالتالى يكون مخالفتنا لهذا الأمر عصيان لله، فأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منهم.
 
وتابع: لكن علينا أن نضرع إلى الله، يارب بقالنا 4 جمع لا نجتمع للجمعة، اقترب رمضان ولن نقدر أن نصلى التراويح جماعة، ولا نتمكن من وصل رحمنا كما فى السابق، علينا أن نتضرع إلى الله أن يرفع عنا هذا البلاء والغمة.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة