أستاذ علاقات دولية: عودة الروس من الخارج أبرز أسباب انتشار كورونا فى موسكو

الأحد، 19 أبريل 2020 11:08 م
أستاذ علاقات دولية: عودة الروس من الخارج أبرز أسباب انتشار كورونا فى موسكو جانب من اللقاء
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور عمار قناة، أستاذ العلاقات الدولية في موسكو، أن أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد في روسيا يعد منخفضا بشكل كبير بالنسبة للإحصائيات والأرقام الرسمية لباقى دول أوروبا حول أعداد إجمالي الإصابات بهذا الوباء الجديد خلال الفترة الراهنة.

وقال أستاذ العلاقات الدولية في موسكو، في تصريحات لبرنامج الكبسولة، المذاع على قناة إكسترا نيوز والذى تقدمه الإعلامية أمانى الخياط، إن هناك عدة أسباب دفعت لارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في روسيا أبرزها هو عودة العديد من المواطنين الروس من الخارج وبالتحديد من المناطق الموبوءة بهذا الفيروس المستجد، بالإضافة إلى قرار وزارة الصحة الروسية باعتبار أي مريض بالتهاب في الجهاز التنفسى إصابة بفيروس كورونا.

ولفت أستاذ العلاقات الدولية في موسكو إلى أن روسيا تسير نحو تخطى فترة ذروة انتشار فيروس كورونا خلال الفترة الراهنة، موضحا أن موسكو اتخذت كافة التدابير الاحترازية لمواجهة ذروة الفيروس.

وفى وقت سابق أكد سمير أيوب، الخبير المتخصص في الشئون الروسية، أن الحرب ضد فيروس كورونا تشتعل ليس فقط في روسيا بل في جميع دول العالم، موضحا أن السلطات الروسية استعدت بشكل جيد لمواجهة هذا الفيروس، واتخذت خطوات مبكرة تسعى من خلالها للحد من انتشار هذا الوباء بشكل كبير والسيطرة عليه منذ بداية انتشاره بموسكو.

وقال الخبير المتخصص في الشئون الروسية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، من موسكو، إن الوضع في روسيا فيما يخص انتشار فيروس كورونا أصبح مسيطرا عليه، حيث إن المستشفيات الروسية أصبحت قادرة على استقبال مزيد من المصابين، ولديها الإمكانيات لمواجهة تزايد أعداد الإصابات بهذا الفيروس المستجد.

ولفت الخبير المتخصص في الشئون الروسية، إلى أن الشعب الروسى ملتزم إلى حد كبير بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة الروسية وحكام الأقاليم فيما يتعلق بالتباعد الاجتماعى، والبقاء في المنزل، موضحا أن هذه الإجراءات تقلل من حدة انتشار الفيروس خلال الفترة الراهنة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة