عاطف العربى يكتب: أنديتنا وإلغاء الدورى.. "أومال فين سبحتك يا معلم بيومي"

السبت، 18 أبريل 2020 02:52 م
عاطف العربى يكتب: أنديتنا وإلغاء الدورى.. "أومال فين سبحتك يا معلم بيومي" درع الدورى الممتاز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عجيب أمر بعض أندية الدورى المصرى وهى تحارب عودة المسابقة وكأن الإعلان عن إلغاء الدورى المصرى هو إنقاذ للعالم من غمة فيروس كورونا، التى ليس لها حلول حتى وقتنا الحالي، وهو عكس الدور المطلوب منها بشأن استمرار المسابقة ودراسة حلول لاستئناف المباريات فى ظل الظروف الصعبة التى يعيش فيها العالم أجمع بسبب فيروس كورونا القاتل تجنبا لخسائر متنوعة مادية وفنية.

ألم يطلع أى من مسئولى هذه الأندية على ما يدور فى الرياضة على مستوى العالم ويتابع الجهد الذى يقوم به المسئولون عن الرياضة فى دول العالم من إعدادات وتجهيزات ووضع حلول وخطط لاستئناف النشاط الرياضى، وأيضا خطط بديلة حال تطور الأمور، ولم يفكر أى منهم فى إلغاء البطولات المحلية أو القارية، ولكن تم تعليق النشاط والتأجيل مع وضع خطط لاستئناف لهذا الأمر بما يضمن سلامة الجميع.

ألم يتابع ما كان يحدث فى إيطاليا وإنجلترا من خسائر فى الأرواح وإصابات بالآلاف يومياً بسبب هذا الفيروس القاتل، ولم يفكر أى منهم فى المطالبة بإلغاء المسابقة، ولكن تم تعليق الأمر لحين وضع خطط ودراسات لإنقاذ الموقف واستئناف النشاط الرياضى بما يضمن سلامة جميع المشاركين.

فى الدورى المصرى نرى العكس بعض الأندية ترسل مخاطبات رسمية لاتحاد الكرة تطالب فيها بإلغاء الدورى والتفرغ للتفكير فى الموسم الجديد، وكأنهم على دراية بموعد انتهاء هذه الغمة ولكن الواضح للقاصى والدانى أن هذه الأندية لم تبحث عن المصلحة العامة كما تدعى بل هناك مصالح شخصية فمنهم من أصبح موقفه صعب للبقاء فى الدورى الممتاز وسيهبط للدرجة الادنى ومنهم من يرغب فى تخفيض عقود اللاعبين بسبب هذا الإلغاء دون ان ينظرو إل الخسائر التى ستتكبده الكرة المصرية من وراء الإلغاء.

الغريب أن مسئولى هذه الاندية يدعون أن مطالبتهم بإلغاء الدورى للحفاظ على صحة اللاعبين والأجهزة الفنية وإنقاذ الأندية من خسائر وكأنهم يراعون المصلحة العامة على طريقة أفيه فيلم رصيف نمرة 5 "أومال فين سبحتك يا معلم بيومى".

مسئولو بعض الأندية لم يقوموا بواجبهم نحو أنديتهم فى توفير الموارد المالية اللازمة، ولذا فهم يرون أن إلغاء المسابقة سينقذهم خاصة أن الانتخابات العام المقبل وتمنحهم فرصة لتخفيض الرواتب كاملة دون أدنى اعتراض من اللاعبين أو الأجهزة الفنية لأن الموسم كأنه لم يكن.

اللجنة الخماسية عليها الدور الأكبر وهو ألا تستمع لهؤلاء وتبادر بإعلان خطط لاستئناف الدورى وأن يكون لديها خطط بديلة حال استمرار تعليق النشاط وأن يكون هناك رؤية لنهاية الموسم ولكن بعد أن يتم استنفاد كافة الحلول لعودة النشاط خاصة أن كل دول العالم تعمل على ذلك.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة