أكد محمد نجم المحلل الاقتصادى، أن إجراءات الإغلاق الاقتصادى التي اتبعتها الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة فيروس كورونا بعد تفشى الفيروس بشكل كبير للغاية في كافة الولايات، تسببت في خسائر اقتصادية كبرى تشهدها أمريكا خلال الفترة الراهنة.
وقال المحلل الاقتصادى، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن تقرير للأسبوع الرابع لطلبات إعانات البطالة في الولايات المتحدة كشف أن هناك 17 مليون أسرة أمريكية تشردت وفقدت وظائفها بسبب الإغلاق الكلى للاقتصاد في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يزيد من الأعباء على الإدارة الأمريكية.
ولفت المحلل الاقتصادى، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد التراجع عن الاغلاق الكلى الاقتصادى في بلاده، حتى لا تتزايد معدلات البطالة في أمريكا، مع استمرار انتشار الفيروس وتسجيل المزيد من الإصابات.
وفى وقت سابق، قال حاكم ولاية نيويورك الأمريكية آندرو كومو إنه لن يلتزم بأى أمر يصدره الرئيس دونالد ترامب بإنهاء إجراءات العزل العام فى الولاية بطريقة غير آمنة خلال تفشى فيروس كورونا.
وأضاف كومو فى مقابلة مع شبكة (سى.إن.إن) "إذا أمرنى بإعادة فتح (نيويورك) بطريقة تعرض الصحة العامة لأفراد ولايتى للخطر، فلن أفعل ذلك".
وقال ترامب إنه يعتقد أن لديه "سلطة كاملة" على الولايات فيما يتعلق بإجراءات مواجهة فيروس كورونا، وهو موقف لا يدعمه الدستور ورفضه على الفور خبراء قانونيون وبعض حكام الولايات.
وقال كومو إن أى أمر من هذا القبيل سيشكل تحديا دستوريا بين الولايات والحكومة الاتحادية وسيرفع إلى القضاء للبت فيه.
وأضاف فى إشارة إلى سعى ترامب لإعادة انتخابه فى نوفمبر "وأسوأ ما يمكن أن يفعله فى هذه اللحظة.. أن يتصرف بطريقة ديكتاتورية ومثيرة للانقسام... ابعدوا السياسة عن هذا الأمر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة