قام العديد من شباب مركز ومدينة الحسينية بمحافظة الشرقية، اليوم، بالتبرع بدمائهم لصالح أطفال مرضي أنميا البحر المتوسط من أبناء المدينة والقري، وجاء ذلك بعد مبادرة أعلنت عنها" ريهام الحاوي" من فتيات الحسينية بعد عجز أرصدة الدم بالبنوك، منذ أزمة كورونا.
وقالت" ريهام" أن الفترة الأخيرة تم وقف حملات التبرع بالدم بالقري والشوارع، لمنع الزحام والتجمعات، مما تسبب في عجز شديد في أرصدة بنوك الدم بالشرقية، ومركز الحسينية به 300 طفل وطفلة يعانون من مرض" أنميا البحر المتوسط" ويحتاجون لنقل دم كل 15 يوما.
وتابعت: أن المبادرة حظت بتجاول كبير من شباب المركز، وتوجه عدد منهم إلي بنك الدم بمستشفي الحسينية الذي إتخذ كافة الإجراءت الإحترازية أثناء التبرع، كما توجه المحاسب علي الصناديلي، رئيس مجلس ومدينة الحسينية للمشاركة في الحملة.
وأوضحت: أن الحملة لقيت تجاوب من الشباب وأهل الخير، حيث قامت" إيمان المنير" من المجتمع المدني بشراء عدد من الكمامات للمتبرعين وقامت بتوزيع العصاير عليهم أثناء التبرع، وسوف يخصص رصيد الحملة لصالح مرضي أنميا البحر المتوسط بالمركز، ومن أشد الحالات المرضية التى تحتاج إلى الدم كثير وأهم المحتاجين مرضى أنميا البحر المتوسط، يحتاجون للدم كل 15 يوما، ومرضى اللوكيميا ومرضى السرطان والفشل الكلوى أو لمن فقد جزء من دمه فى حوادث الطرق فالتبرع بالدم ليس مسئولية جهة معينة ولكنه قضية تخص المجتمع بأكمله، لأنه ينقذ حياة شخص فى أمس الحاجة إليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة