مصطفى فرغلى

خفاش كورونا وخفاش الإرهاب.. الأول أهون

الخميس، 16 أبريل 2020 12:38 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنعى بقلب يعتصر ألما شهيد الداخلية ومصر، الرائد محمد الحوفى ضابط الأمن الوطنى الذى نال درجة الشهادة فى تبادل إطلاق النار بين قوات مكافحة الإرهاب وبعض خفافيش الظلام من العناصر الإرهابية بمنطقة الأميرية.
 
ويا لعجب الخيانة والخسة، ففى الوقت الذى يحارب فيه رجال الداخلية والجيش فيروس انتشر كما تقول الروايات نتيجة تناول أحد الصينيين "خفاشا"، بتطهير الشوارع والمؤسسات تارة، وتجهيز المستشفيات وتزويدها بالمستلزمات والأسرة وأجهزة التنفس الصناعى تارة أخرى، وحماية المصريين من انتشار هذا الفيروس الخطير تارة ثالثة - يطل علينا خفاش أكثر خطورة وهو الإرهاب الخسيس الغاشم الخائن.
 
أما الخفاش الأول الذى تسبب فى وباء عالمى أصاب حتى الآن أكثر من 2 مليون شخص، وقتل أكثر من 132 آلفا آخرين، فهو عدو ظاهر للجميع لم يخن أحدا بل انتقل بعدوى، ومن حافظ على نفسه بقليل من النظافة والتزم الإجراءات الوقائية التى نادت به منظمة الصحة العالمية ووزارات الصحة بالعالم لم ينله أى أذى، إلا أن عشوائية البعض جعلته ينتشر بطريقة أو بأخرى، ورغم ذلك يظل عدوا أهون من العدو الآخر "الإرهاب" خفاش الظلام.
 
حفاش الظلام وهو الخفاش الثانى ، عدو خسيس وقح يضرب دون مواجهة ويقتل على حين غرة، يهدم كل بناء ويفسد كل صالح، يغتصب ما ليس له ويسعى خلف وهم التمكين الباطل، لكن الله ثم جنود مصر البواسل وقواتها الشجعان له بالمرصاد.
 
ورغم الوباء وانتشار الفيروس وموت أكثر من 132 ألفا، يظل "كورونا" أهون من الإرهاب الخسيس، فالأول سنحصل له قريبا على علاج وسيُشفى منه كل مريض بإذن الله، أما الإرهاب الخسيس للأسف كلما أنهينا على مجموعة خونة ظهرت مجموعة أخرى مدسوسة بيننا "عاملين فيها مننا"، حتى تقضى قواتنا البواسل من الجيش والشرطة عليهم، وإن شاء الله ستنتصر مصر على الإرهاب وذيوله.
 
كمصرى يعشق تراب مصر، أطالب ببعض الإجراءات للقضاء على الإرهاب الخسيس، أطالب بسن قانون لمحاصرة أموال الجماعات الإرهابية ومن عاونهم، وتنفيذ دوريات وحملات كبيرة للتفتيش عن حائزى الأسلحة فى كل بقاع المحروسة وتحريزها، ومنع استخدام وتداول الطائرات بدون طيار، والتى تستخدم فى التجسس، والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه فى إرهاب أصغر مصرى.
 
 سلام عليك شهيد الفداء.
ورحمة ربى ليوم القيامة
وداعا إلى أن يجمعنا اللقاء
بجنة خلد ودار المقامة
فقدناك..
لكن روحك تبقى بأجمل عطر وأنقى علامة
فأنت الشهيد وأنت البطل وأنت المثال لمعنى الكرامة
 
حفظ الله مصر من كل سوء وحمى شعبها وقواتها من الجيش والشرطة من أى سوء ولعن الله الإرهاب وخفاش الظلام.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة