فى ظل هذه الظروف المحيطة بنا والعالم كله يواجه هذا الوباء والفيروس المستعصى كورونا المستجد "كوفيد 19 " وأخذ الاحتياطات اللازمة مع الالتزام باستخدام المطهرات وغسل اليدين باستمرار وعدم التواجد فى الأماكن المزدحمة. قررت الحكومة تجاه مواطنيها الالتزام بالمنزل وعدم الخروج وذلك للقضاء على انتشار هذا الفيروس. وأيضا لضمان سلامتنا جميعا أصبح هناك حظر تجول بداء من الساعة الثامنة مساء حتى السادسة صباحا. كل ذلك من أجل الوقاية من ذلك المرض والقضاء على انتشاره.
وبعد كل هذه الإجراءات للتحصين يظل هناك تساؤلا. هل كل منا يقوم بواجبه تجاه هذه الأزمه؟ وللإجابة على هذا التساؤل فهناك شريحة كبيرة من أبناء هذا الوطن تتمثل فى الشباب الذين يميلون دائما للخروج، خاصة فى أوقات النهار معتقدين أنها الفرصة الوحيدة لهم للخروج قبل بدء الحظر. ولكن الخطر يكمن فى أن هؤلاء الشباب قد يأتون إلى منازلهم حاملين للمرض وقد لا تظهر عليهم أعراض المرض ولكن يمكنهم نقل هذا الفيروس لا قدر الله إلى آبائهم أو أمهاتهم الذين قد لا يكون لديهم جهاز مناعى قوى لمحاربة ومكافحة هذا المرض.
وفى تلك اللحظة تتصاعد الأزمة فلا داعى للوصول لهذه المرحلة حتى لا يشعر كل شاب أو فتاه بالندم أو تأنيب الضمير. بل يجب أداء واجبنا بالالتزام بالبيت والخروج للضرورة القصوى وفى أضيق الحدود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة