حسام عاشور يفاضل بين 7 عروض محلية وخليجية بعد الرحيل عن الاهلى

الثلاثاء، 14 أبريل 2020 06:48 م
حسام عاشور يفاضل بين 7 عروض محلية وخليجية بعد الرحيل عن الاهلى حسام عاشور
كتب فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يفاضل حسام عاشور لاعب وسط الأهلي بين أربعة عروض خليجية و3 عروض محلية لإختيار أحدها إذا قرر البقاء في الملاعب ورفض فكرة الإعتزال بنهاية الموسم الجاري بعدما إنتهت علاقته بالقلعة الحمراء.

وشهدت الفترة الماضية أربعة عروض خليجية بواقع أثنين من السعودية ومثلهما من الإمارات ( الشارقة وإتحاد كلباء) بجانب ثلاثة عروض مجلية أبرزها من الجونة وسموحة وهو ما يُفكر فيه اللاعب حالياً لاسيما وأن "ديفندر" الأهلي مازال يدرس فكرة الإستمرار في الملاعب وعدم الأعتزال.

حسام عاشور مازال يدرس الخطوة التالية في مستقبله الكروي بعدما انتهت علاقته بالقلعة الحراء رسمياً، حيث رفض النادى تجديد عقده وطالبه بالاعتزال، فيما أعلن عاشور أنه يرفض الاعتزال حالياً لقدرته على العطاء لمدة موسمين مقبلين على أقل تقدير، قبل أن يتدخل البعض ويحاولون إقناع عاشور بالاعتزال وهو ما تسبب في "حيرة" اللاعب.

حسام عاشور ما زال يفاضل بين عرض الأهلى بالاعتزال بنهاية الموسم الحالى وبين اللعب لأى ناد آخر فى الموسم المقبل، ويتمثل عرض الأهلي إقامة مباراة اعتزال له تليق بما قدمه للأهلى، وأن تحقق له عائدا ماليا كبيرا، والنقطة الثانية إعداد عاشور فنياً أو إداريًا حسبما يقرر ليكون أحد الكوادر المستقبلية للنادى؛ ويتحمل الأهلى كافة تكاليف سفره للمعايشة خارج البلاد، النقطة الثالثة تتمثل فى تعاقد قناة النادى مع عاشور ليكون ضمن عناصر فريق التحليل الرئيسية.

أكثر من سبب جعل عاشور يرفض التسرّع في تحديد مستقبله الكروي سواء بالاعتزال أو الاستمرار في الملاعب يأتي في مقدمتها، تجميد النشاط الرياضي في العالم كله بسبب انتشار وباء كورونا، وهو ما منحه مهلة أكبر في التفكير، أما السبب الثانى فهو تلقى قائد الأهلى عروضا من داخل مصر وخارجها ، والسبب الثالث أنه كان يشارك بشكل أساسي مع الأهلي في مباريات كثيرة ثم يعتزل الموسم الحالي فجأة، أما السبب الرابع فيتمثل في أن اللاعب صاحب الـ34 عاما لم يقم بأجراء جراحة وهو ما يؤكد قوته وقدرته على العطاء عكس الحال مع لاعبين أخرين تاثر مستواهم سلباً بسبب كثرة الإصابات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة