في ذكري رحيل طومان باى .هذا الممثل جسد شخصيته قبل خالد النبوي..صور

الإثنين، 13 أبريل 2020 12:00 م
في ذكري رحيل طومان باى .هذا الممثل جسد شخصيته قبل خالد النبوي..صور خالد النبوي جسد شخصية طومان باي في ممالك النار
كتب : جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبدع النجم خالد النبوي في تجسيد شخصية الأشرف أبو النصر طومان باي آخر سلاطين المماليك الشراكسة في مصر الذي تسلّم الحكم بعد مقتل عمه السلطان الغوري بموقعة مرج دابق عام 922هجري/1516 ميلادي وغدا 14 ابريل هو ذكري رحيل ذلك القائد الذي شُنق على باب زويلة.

ما لا يعرفه الكثيرين أن الفنان الكبير رياض الخولي جسد نفس الشخصية في مسلسل " الزيني بركات " قبل خالد النبوي ولكن المسلسل لم يتعمق في شخصية " طومان باي " مثلما تعمق فيها مسلسل " ممالك النار " وكان التركيز اكثر علي شخصيات أخري في الفترة التي سبقت حكم العثمانيين في مصر وقيام الدولة العثمانية بالقتل والدم والخيانة .

النجم رياض الخولي في مسلسل الزيني بركات في شخصية طومان باي
النجم رياض الخولي في مسلسل الزيني بركات في شخصية طومان باي

مسلسل " الزيني بركات " من إنتاج عام 1995 وهو من تأليف الكاتب الكبير الراحل جمال الغيطاني وسيناريو وحوار السيد محمد عيد وإخراج يحيي العلمي وبطولة كل من أحمد بدير ونبيل الحلفاوي وسوسن وبدر وحنان ترك وعبد الرحمن أبو زهرة وتهاني راشد وعلاء ولي الدين وعبد الله محمود والمسلسل تناول فترة اضمحلال دولة المماليك مع صعود الدولة العثمانية في الأفق ، حيث كان الشعب يعاني من سطوة السلطان ، وصراع الأمراء ، واحتكار التجار ، ونفوذ البصاصين حتي تم تعيين (الزيني بركات بن موسى) ليتولى أمور الحسبة في مدينة (القاهرة) خلفًا لـ(علي بن أبي الجود) ، ومع تصاعد الآمال الكبرى حول (الزيني بركات) في تغيير الأمور للأفضل ، يتضح أن كل شيء ليس كما يبدو .

يذكر أن طومان باي شنق على باب زويلة، ووصف المؤرخ "ابن إياس" مشهد الشنق في "بدائع الزهور في وقائع الدهور"، بأن "طومان باي" كان في حراسة 400 جندي من الإنكشارية، مكبلًا فوق رأسه، وخرج الناس في القاهرة يلقون عليه نظرة الوداع، فنظر طومان باي إلى قبو البوابة ورأى حبل المنشقة يتدلى، فتقدم نحو باب زويلة بخطوات ثابتة والتفت إلى الناس طويلًا، وطلب منهم أن يقرأو له الفاتحة ثلاث مرات، وفي محاولة أولى من الجلاد لشنقه بالحبل، انقطع في المرة الأولى وسقط طومان باي في عتبة الباب، والثانية فشلت، وفي الثالثة فاضت روحه وسط حزن الناس.

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة