بدأ عدد من الدول الأوروبية تشهد حالة انفراجة فى أزمة انتشار فيروس كورونا، فى الوقت الذى تدرس فيه بعض الدول تخفيف القيود التى تفرضها على شعبها، ووفقا لموقع العربية، فعلى الرغم من استمرار تفشي فيروس كورونا حول العالم، وسط بعدم التسرع في رفع القيود المفروضة على الحركة، تدرس ألمانيا هذا الخيار، حيث بدأ ساسة بارزون في ألمانيا مناقشة احتمال تخفيف القيود المفروضة لمكافحة تفشي الجائحة قبل اجتماع مع المستشارة أنجيلا ميركل يوم الأربعاء.
ومن المتوقع أن تحصل المستشارة الألمانية ورؤساء وزراء 16 ولاية ألمانية على توصيات من الأكاديمية الوطنية الألمانية للعلوم، سيكون لها ثقل كبير في بحث إمكانية تخفيف القيود على الحركة والتباعد الاجتماعي المفروضة منذ منتصف مارس تقريبا، حيث يأتي هذا النقاش مع تراجع أعداد حالات الإصابة والوفاة الجديدة في ألمانيا التي قاومت الجائحة بشكل أفضل من دول أوروبية أخرى مجاورة مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا لكن اقتصاد ألمانيا المعتمد على التصدير تضرر بشكل كبير، ومن المتوقع أن ينكمش بنسبة 9.8 بالمئة في الربع الثاني من العام، وهو أكبر معدل منذ بدء تسجيل هذه المعدلات في 1970 وأكثر من مثلي الانكماش الذي شهدته البلاد وقت الأزمة المالية العالمية في 2009.
وستناقش ميركل توصيات أكاديمية العلوم مع مجلس وزرائها غدا الثلاثاء، كما ستعقد مؤتمرا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع حكام الولايات يوم الأربعاء لمناقشة المسار المحتمل للخروج من إجراءات العزل العام وكيفية إدارة الركود المتوقع.
ومن المتوقع أن تحصل المستشارة الألمانية ورؤساء وزراء 16 ولاية ألمانية على توصيات من الأكاديمية الوطنية الألمانية للعلوم، سيكون لها ثقل كبير في بحث إمكانية تخفيف القيود على الحركة والتباعد الاجتماعي المفروضة منذ منتصف مارس تقريبا، حيث يأتي هذا النقاش مع تراجع أعداد حالات الإصابة والوفاة الجديدة في ألمانيا التي قاومت الجائحة بشكل أفضل من دول أوروبية أخرى مجاورة مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا لكن اقتصاد ألمانيا المعتمد على التصدير تضرر بشكل كبير، ومن المتوقع أن ينكمش بنسبة 9.8 بالمئة في الربع الثاني من العام، وهو أكبر معدل منذ بدء تسجيل هذه المعدلات في 1970 وأكثر من مثلي الانكماش الذي شهدته البلاد وقت الأزمة المالية العالمية في 2009.
وستناقش ميركل توصيات أكاديمية العلوم مع مجلس وزرائها غدا الثلاثاء، كما ستعقد مؤتمرا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع حكام الولايات يوم الأربعاء لمناقشة المسار المحتمل للخروج من إجراءات العزل العام وكيفية إدارة الركود المتوقع.
وفي فرنسا، التي لا يزال كورونا يسجل فيها ارتفاعاً في أعداد الوفيات، فقد استعرض القطاع الطبي شيئا من البهجة الخجولة مع تراجع أعداد المرضى في العناية المركزة، حيث ارتفع إجمالي عدد ضحايا الفيروس في فرنسا إلى ما يقرب من 14400 حالة وفاة، على الرغم من تراجع أعداد المرضى المحالين إلى غرف العناية الفائقة لليوم الرابع على التوالي، ما أعطى مسؤولي الصحة سبباً للابتهاج بالأخبار الجيدة، وبرغم وجود أكثر من 6800 مريض في العناية الفائقة يوم الأحد، إلا أن تراجع أعداد المحولين إلى غرفة العناية الفائقة بنحو 35 حالة عن اليوم السابق، أعطى بصيص أمل للعاملين في المجال الطبي والسلطات الذين يبحثون عن مؤشرات على التغيير.
وعلى الرغم من أنها على قائمة الدول الأكثر تضررا بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، محتلة المرتبة الثالثة عالميا والثانية أوروبيا، إلا أن اسبانيا بدأت، في تخفيف إجراءات الإغلاق العام الصارمة التي أبقت الناس في المنازل لأكثر من شهر وعطلت النشاط الاقتصادي.
بينما فى إسبانيا – وبحسب موقع العربية - أعلنت وزارة الصحة الإسبانية أن إجمالي عدد الوفيات بالفيروس في إسبانيا ارتفع إلى 17489 حالة الاثنين، بزيادة 517 شخصا مقارنة بأمس الأحد، وبلغ إجمالي الإصابات المؤكدة 169496 حالة ارتفاعا من 166019 حالة أمس، فيما تعد هذه أقل نسبة زيادة يومية بالبلاد في أعداد الوفيات والإصابات.
ومع ظهور بوادر تحسن مبدئي، فقد سمحت السلطات لبعض القطاعات، منها الإنشاءات والصناعة، بالعودة للعمل، فيما لا يزال أغلب السكان في منازلهم كما ستظل المتاجر والحانات والأماكن العامة مغلقة حتى 26 أبريل على الأقل، فيما قال وزير الداخلية الإسباني فرناندو جراندي-مارلاسكا لإذاعة كادينا سير: ينبغي ضمان صحة العاملين، إذا تأثرت بأدنى قدر فلن يمكن إعادة بدء النشاط.
وعلى الرغم من أنها على قائمة الدول الأكثر تضررا بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، محتلة المرتبة الثالثة عالميا والثانية أوروبيا، إلا أن اسبانيا بدأت، في تخفيف إجراءات الإغلاق العام الصارمة التي أبقت الناس في المنازل لأكثر من شهر وعطلت النشاط الاقتصادي.
بينما فى إسبانيا – وبحسب موقع العربية - أعلنت وزارة الصحة الإسبانية أن إجمالي عدد الوفيات بالفيروس في إسبانيا ارتفع إلى 17489 حالة الاثنين، بزيادة 517 شخصا مقارنة بأمس الأحد، وبلغ إجمالي الإصابات المؤكدة 169496 حالة ارتفاعا من 166019 حالة أمس، فيما تعد هذه أقل نسبة زيادة يومية بالبلاد في أعداد الوفيات والإصابات.
ومع ظهور بوادر تحسن مبدئي، فقد سمحت السلطات لبعض القطاعات، منها الإنشاءات والصناعة، بالعودة للعمل، فيما لا يزال أغلب السكان في منازلهم كما ستظل المتاجر والحانات والأماكن العامة مغلقة حتى 26 أبريل على الأقل، فيما قال وزير الداخلية الإسباني فرناندو جراندي-مارلاسكا لإذاعة كادينا سير: ينبغي ضمان صحة العاملين، إذا تأثرت بأدنى قدر فلن يمكن إعادة بدء النشاط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة