سر العلاقة بين أردوغان وإسرائيل.. ولماذا دعمهم بمستلزمات طبية لمواجهة كورونا

الأحد، 12 أبريل 2020 07:20 م
سر العلاقة بين أردوغان وإسرائيل.. ولماذا دعمهم بمستلزمات طبية لمواجهة كورونا أردوغان
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محمد ربيع، الخبير والباحث في الشئون التركية، إن النظام التركي يواصل المماطلة والخداع، فكثيرا ما خدع شعوب العالم بأكاذيب وبتبريرات غير واقعية حتى انكشف الستار عن الوجه الحقيقى للنظام التركي، وأدركت كل الشعوب والحكومات أن النظام التركي بقيادة أردوغان يقدم الزيف والخداع للشعوب، ويتاجر بقضايا الدول حتى شعبه لم يكن بمنأى عن هذا الخداع فهو أول من تمت التضحية به، فى الواقع أزمة تفشى فيروس كورونا كشفت للعالم والشعب التركى أيضا فشل المنظومة الصحية في تركيا، ومدي ارتباك متخذ القرار على مواجهة الأزمة وتفشي الفيروس حتي تجاوز عدد المصابين 50 ألف مصاب بحسب التقديرات الرسمية، وهي أرقام غير واقعية حسب بعض الموشرات والتقارير التي تحدثت عن أن عداد المصابين في تركيا أضعاف العدد المعلن.
 
وأضاف الباحث المتخصص في الشئون التركية لـ"اليوم السابع" أنه يبدو أن النظام التركي لم يرتكب تصفية ممنهجة للقطاع الصحي في تركيا فقط بل لديه الرغبة في تصفية الشعب التركي بصورة ممنهجة، فالخدمات الصحية تقدم لأشخاص بعينهم وتمنع عن بقية الشعب التركي، لافتا إلى أن ما زاد الأمور تعقيدا هو إرسال أردوغان مساعدات طبية لإسرائيل وترك الشعب التركي بدون أدنى خدمات طبية، في حقيقة الأمر أن إرسال أنقرة لمثل هذه المساعدات تعبر عن عمق العلاقات التي تربط أرودغان بإسرائيل برغم متاجرة النظام التركي بقضية الشعب الفلسطينى وحقوق الشعب الفلسطيني إلا ان العلاقات التركيا الإسرائيلية لم تتاثر بأي شكل من الأشكال.
 
وتابع أن أردوغان يرى أن  تركيا بحاجة ماسّة إلى التوافق مع إسرائيل حسب بعض التقارير الدولية بلغ حجم التبادل التجاري بين تركيا والدولة، التي يصفها أردوغان بأنها "دولة الاحتلال والإرهاب"، أربعة أضعاف ما كانت عليه من قبل وجود حزب العدالة والتنمية في الحكم، ناهيك عن أن تركيا هي ثاني أكبر شريك لإسرائيل في إنتاج الأسلحة، وأن كل هذه المتاجرة بقضايا الشعوب وتقديم نفسه على أنه زعيم العالم الإسلامي لم تلق قبول في الداخل التركي أيضا وأدت إلى احتجاجات كبيرة في الشارع التركي ورفض وهو الأمر الذى أزعج أردوغان ودفعه إلى اعتقال الكثير من المواطنين والمعارضة التركيا والتنكيل بهم في الواقع أردوغان يسعي من خلال كل هذه الأفعال إلى تصفية المواطنين بصورة ممنهجة وقمع حرياتهم، حتى في ظل تفشي كورونا لم يتوقف النظام التركي عن الانتهاك الذي يقوم بها بحق شعبه والمعارضين، حيث أفرج عن القتلة والمجرمين ولم يقم بالأفراج عن المعتقلين في قضايا رأى  وصحفيين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة