رغم خوف العالم من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، إلا أن الجميع لاحظ أن تعليمات التباعد الاجتماعى ومكوث الملايين في بيوتهم وتقليل الخروج للشوارع قدر الإمكان منح الفرصة للطبيعة للتعافى من الحياة الصاخبة التى لا تنام والتي تترجم إلى زحام وتلوث.
قد لا يبدو الأمر واضحًا في القرى والضواحى الهادئة والأحياء النائية، ولكن في قلب العاصمة، في القاهرة وفي منطقة حيوية مثل كورنيش النيل يمكنك أن تفهم بوضوح معنى الهدنة التى حظت بها الطبيعة.
شوارع القاهرة هادئة قبل الحظر
في المعتاد يكون تكون لحظات غروب الشمس على كورنيش النيل وقت ذروة، حيث يتزاحم العشاق لمراقبة اللحظة الرومانسية لغروب الشمس فوق صفحة النيل الشاسعة، أو عشاق الصيد الذين يعتبرونه توقيتًا مثاليًا لممارسة هوايتهم، أو الأسر التي خرجت لتحظى بلحظات متعة غير مكلفة، فضلا عن الباعة الذين يستغلون وقت الذروة لتحقيق أفضل مبيعات.
غروب الشمس
ولهذه الأسباب يكون من رابع المستحيلات أن تلتقط صورة هادئة تمامًا للكورنيش في تلك اللحظات، ولكن في ظل التباعد الاجتماعى وحظر التجوال الجزئي المفروض على البلاد لمنع تفشي فيروس كورونا، كان الكورنيش أكثر هدوءًا مما سبق ورأيناه.
لحظات الغروب
وبشكل فردي تواجد عشاق النيل على ضفافه، بين من انهمك في محادثة على الهاتف، ربما كانت محادثة عاطفية، ومن اختلس لحظات ليصحب حيوانه الأليف إلى قلب الماء ويستمتعا بحمام مرح.
وهناك من انفرد بنفسه وجلس ليتأمل النيل ويستمتع بلحظات هادئة لا يعكر صفوها أي شيء، فيما استمتع آخر بالصيد في هدوء.
الرجل مع كلبه
الكلب يحتفل بالاستحمام بمرح
الكلب يستمتع بالماء
رجل وكلبه يمرحان فى الماء
رجل يستحم مع كلبه
رجل يستمتع بالصيد
شاب منهمك فى محادثة على التليفون
شاب يجلس هائمًا مع نفسه
لحظات من المرح مع صديقه الأليف
لحظات من المرح
مركب فى النيل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة