القارئ مصطفى صلاح الشافعى يكتب: لكل حرب سلام ولكل وقت مجندين

السبت، 11 أبريل 2020 10:00 ص
القارئ مصطفى صلاح الشافعى يكتب: لكل حرب سلام ولكل وقت مجندين معمل أبحاث - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد الوقوف فوق فى الأعلى ومشاهدة الأعين التى تمر أمامنا والتدابير والأقاويل، والتحدث ورؤية كل شىء بوضوح من سيناريو يمر خلفنا ويلاحق الجميع فى كل مكان، ننظر جميعاً للرؤية تقمص الأدوار شىء كان يعتاد به على مرور الزمان من خلال التطويرات المستمرة والمحدثين العباقرة أصحاب الشىء غير الملموس.

فى هذا الوقت نتحدث عن عباقرة فى التكنولوجيا

ونتوقع المزيد من التطورات فى عباقرة الطب وعباقرة الفيزياء

فنتحدث جميعاً معا على أبطال يخترقون ويخترعون ويتسابقون، هل تتوقعون بعد كل هذا الوقوف أمام مرض ينتقل من إنسان لآخر هل كان العالم حقا يتراجع ولا يتقدم كما كنا نتوقع أم عدم الاهتمام بالدكاتره والعلماء كان لهذا الدرجة من الاستهتار؟ وإن كان ذلك فالعالم الذى أنهى على مرض ينتقل بين الطيور للبشر من قبل هل يصعب عليه الآن القضاء على مرض ينتقل بين البشر عن طريق العدوى ؟

صعب أن نتحدث عن عالم فيه علماء متحدثين عن العلم ولم يتحدثون عن العالم الآن وما يمر به

لم يتعاونوا أم يشاهدون أم ينتظرون

لكل حرب سلاح ولكل وقت مجندين مختلفين يحاربون..

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة