في يوم الاخوات.. حكايات عن لحظات الدلع والمسئولية لأخو البنات "ديك البرابر"

الجمعة، 10 أبريل 2020 06:00 م
في يوم الاخوات.. حكايات عن لحظات الدلع والمسئولية لأخو البنات "ديك البرابر" أخو البنات
منة الله حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الأخ" يحمل كافة معانى الحب والإنسانية، قطعة من القلب والروح، هو الصديق في الصغر، والسند في الكبر، والأب الثانى حين يشاء القدر، في اليوم العالمى للاحتفال بيوم الأخوة، لدينا قصص عديدة تحكى رحلة الحب والعطاء لأخو البنات، هذا الشخص الذى حباه الله بالرحمة والحنان كى يكون مصدر العطف والأمان لأخوته البنات.

ابراهيم عبد العزيز
ابراهيم عبد العزيز

إبراهيم: الأخ والأب لأخواته البنات

إبراهيم عبد العزيز أخ وحيد لأربعة بنات ترتيبه الرابع وسط أخواته، لظروف خاصة لأسرته كان هو الأخ والأب، يقول إبراهيم:" أنى أكون أخو البنات احساس رائع اهتمام من أمى واخواتى خوف عليا زيادة، حب ودلع مع المسئولية، أخو البنات يعنى الراجل والسند والأب، عليا واجبات لازم أقوم بها وخوف ورعب على أخواتى مالوش حدود حتى بعد استقلالهم بحياتهم وزواجهم".

ويكمل إبراهيم: مثلًا كان شيء مضحك جدًا "أروح معاهم الأسواق وهما بيشتروا حاجتهم عشان أشيل الشنط، طبعًا كنت أوصلهم المكان إللى هيروحوه وأرجعهم، وأنزل كل ربع ساعة عشان أشترى لكل واحدة طلبها لما تفتكره؛ لأن أنا الولد وأنا الوحيد ومش معقول هما هينزلوا، كل ده غير المهمات الأساسية كل يوم، مثلًا أنا إللى أفتح الباب، ورمى الزبالة، وأجيب الفطار والعيش واللبن، ولو حاجة باظت لازم أصلحها".

المسئولية تحدد التصرفات داخل البيت وخارجه

وتابع إبراهيم: أخو البنات يجب أن يتصف بالحكمة في جميع تصرفاته وأن تكون قرارات صائبة فهو قدوة لأخواته البنات، لأنهم بالتأكيد يشعرون أنه لا بديل لهم عنه وثقتهم فيه كبيرة فلابد أن يتصرف بمنتهى التوازن في الأمور المختلفة، منذ صغرى وأنا أشعر بهذه المسئولية لذلك كان لى حدود في التعامل مع الأشخاص خارج حدود البيت، وكنت حذر جدًا في تصرفاتى مع الأخرين لأنى لديا أخوات بنات".

 

ويضيف أخوا البنات" عمرى مافرحت وأحنا خرجين لفسحه لأني خوفي قلقي عليهم بيضع حلاوة الخروجة، وبفضل قلقان لحد ما نرجع البيت"، وعن خناقات الأخوات قال"كنا بنتخانق كثير من غير لازمة، بس اخواتى طيبين وحنينين كانوا بتنزلوا عشانى على طول، ده غير انهم كانت كل طلباتي موجابة، أربع بنات بيخدموني دى حاجة حلوة خالص".

 

وتابع أخو البنات قائلًا" المسئولية كبرت لما اتجوزوا، إحساس مختلف لما يجى حد يطلب منك أختك للجواز، ونفكر في جهازها والفرح، أما إحساس تاني ما يتوصفش لما سلمت أختى لعرسها يوم فرحها وهى لبسه الفستان الأبيض كنت حاسس إنى أب وأخ وأن عليا مسئولية لازم أكون قدها، وأختى التانية عيط يوم فرحها بشدة كان إحساس مختلط ما تقدرش توصفه".

واستطرد إبراهيم: أما حاليًا المسئولية كثرت، فالزيارات بانتطام، والمواسم، ومتابعت شئونهم، وحل مشاكلهم، كنت أتمنى أن يكون لى أخ يساندني المسئولية ونوزع الأدوار ويكون سرى وأكون سره، كلمة أخ معناها كبير جدًا ياريت كل واحد يخاف على أخوه ويحافظ عليه".

ماجد
ماجد

ماجد الأخ الأكبر والوحيد .. مسئولية أخو البنات ماتنتهيش  

أما ماجد عاطف فهو الأخ  الأكبر والوحيد لثلاثة أخوات قال: أخو البنات يحمل مسئولية كبيرة يظل الأب يحملها له حتى يتشبع بها، ويتصرف على هذا الأساس منذ الصغر، لحسن حظى أن أخواتى كانوا يتميزون بالهدوء وبحكم أننا نعيش في قرية ريفية ساعدتنى العادات الريفية على تأدية مسئوليتى بسهولة.

وتابع ماجد" أخو البنات دايما يتحسس أخبارهن يسعى جاهد لحل مشكلاتهن فليس لديهن سواه، وهو ليس لديه سواهن، كنت أشعر أنى المسئول عليهن طوال غياب أبي عن المنزل، وتابع الأخ" أما في أيام العزومات والحفلات، فالاعتماد الأساسي علي في كل شيئ، احضر الموائد وآتى بالأكل من المطبخ وأقف وسط الضيوف وحدى لأن ممنوع واحدة من البنات تطلع بره، وبعد العزومة أرجع كل حاجة زى ماكانت، دا غير أنا المسئول عن شراء كل حاجة السوق والجزار والخضار والعيش والفاكهة والفطار كل يوم وكل ما يمكن تخيله، والأهم غسيل العربية كل يوم، وعشان أخواتى بنات فكل طلباتهم مجابة ومحدش يقدر يطلب منهم حاجة ".

مسئولية الأخ الوحيد لا تنتهى حتى بعد زواج أخواته

وأضاف ماجد" العيد والمناسبات لها طقوس ماقدرش اتخلي عنها، مثلا اول يوم العيد لازم ازور أخواتى البنات كل واحدة فى بينها على الرغم أن المسافات بعيدة كل واحدة فى قرية مختلفة التانية لكن لازم أروح، ولو واحدة تعبت أو عندها مشكلة بفضل أفكر فيها لحد ما أحلها، احيانا كتير بحس أنهم ولادوى مش اخواتى البنات".

وأكمل أخو البنات حديثه لـ"ليوم السابع": مسئولية الأخ الوحيد لا تنتهى حتى بعد زواج أخواته، المسئولية تكبر والاهتمام يزيد والعائلة تكبر، وخاصة بعد وفاة رب الأسرة وقتها أقوم بدور الأب والأخ، والمهم هو كيفية احتوائهم وثقتهم في فأنا أخوهم الوحيد والكبير".  










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة