"رب ضارة نافعة".. زراعة النواب تؤكد زيادة الصادرات من الحاصلات الزراعية بسبب "كورونا".. هشام الحصرى: الطلب على الموالح والخضروات "الفريش" يرتفع.. تدهور الإنتاج الزراعى فى عدد من الدول يفتح الأسواق أمام منتجاتنا

الجمعة، 10 أبريل 2020 05:00 ص
"رب ضارة نافعة".. زراعة النواب تؤكد زيادة الصادرات من الحاصلات الزراعية بسبب "كورونا".. هشام الحصرى: الطلب على الموالح والخضروات "الفريش" يرتفع.. تدهور الإنتاج الزراعى فى عدد من الدول يفتح الأسواق أمام منتجاتنا زيادة الصادرات من الحاصلات الزراعية بسبب "كورونا
نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسبب وباء فيروس كورونا فى خسائر لأغلب الأنشطة الاقتصادية سواء كانت صناعية  أو سياحية أو مقاولات، ولكن على العكس كان الأمر بالنسبة للأنشطة الزراعية، حيث كان هناك زيادة فى التصدير بالنسبة للحاصلات الزراعية، خاصة الموالح والخضروات نتيجة تدهور الإنتاج من تلك المحاصيل فى العديد من الدول بسبب كورونا.

 

وكما يقول المثل "رب ضارة نافعة"، أو بالمعنى الاقتصادى أن لكل أزمة هناك خاسرون ورابحون محتملون، وتشير التوقعات إلى أن النشاط الزراعى سيكون من الرابحون المحتملون من أزمة الكورونا.

يقول النائب هشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة، هناك زيادة فى صادرات الموالح والبطاطس والبصل والثوم والخضروات الطازجة، لافتا إلى انه فى ظل الأوضاع الصحية الموجودة على مستوى العالم، بدأ يزيد الإقبال على المنتج المصرى لسد العجز فى هذه الدول.

وتابع قائلا، "نحرص فى مصر على أن نلبى احتياجات المواطن المصرى أولا وما زاد عن ذلك ليس هناك مانع من تصديره من أجل جلب العملة الصعبة ومن أجل استمرار تواجدنا فى الأسواق الخارجية".

 

وأشار إلى انه نتيجة زيادة الصادرات كان هناك مشكلة تتعلق بطلب المصدرين زيادة الفراغات التخزينية  بالطيران، وتم التواصل مع وزير الزراعة بهذا الشأن وقامت لجنة من اتحاد المصدرين وجمعية رجال الأعمال بلقاء وزير الطيران لبحث هذا الأمر.

وكشف الحصرى عن زيادة الإقبال على الموالح والخضروات البطاطس والفاصوليا والبسلة للاتحاد الاوربى.

 

 وأضاف، "هناك دائما فى كل أزمة الرابحون محتملون وهناك خاسرون محتملون والخاسرون فى أزمة الكورونا هم الذين يعملون فى الأجهزة المعمرة والملابس لأن المواطن فى ظل هذه الظروف لن يذهب لشراء تلك السلع، لكنه لن يتوقف عن شراء  مواد غذائية ومستلزمات طبية وهم ما نسميهم رابحون محتملون".

وأشار "الحصرى" إلى أن وضع الأمن الغذائي في مصر، متوازن بسبب البنية الأساسية التى أقامتها مصر منذ 2014، في مجال الأمن الغذائي، والتى تمثلت فى إنشاء أكبر عدد من الصوب والبيوت المحمية، في العالم "مشروع الصوب"، والذي دشنته مصر في بني سويف والفيوم، على مستوى العالم.

 

ويكشف النائب مجدى ملك وكيل  لجنة الزراعة، عن زيادة الطلب على الحاصلات الزراعية المصرية للتصدير مثل الموالح والثوم والبصل، لافتا إلى أن هناك طلب عليها أيضا بالداخل خاصة الموالح نتيجة انتشار فيروس الكورونا والتأكيد على إنها من الأسباب التى تقوى المناعة مما تسبب فى ارتفاع أسعارها.

وأشار إلى انه بالرغم من  الجهود التى تبذلها الدولة والأجهزة الرقابية إلا أن هناك فئة يتملكها الجشع والانتهازية وهم بعض الفئات، وليس الكل مشيرا إلى قرار  النائب العام منذ يومين كان فيه إشارة واضحة بالتعامل مع هذه الحالات التى تغالي فى الأسعار، مشددا أن الدولة ستواجه كل هذه الحالات، وإن كانت فى الأساس تحتاج إلى ضمير التاجر وصاحب المنشاة والضمير الوطنى والالتزام الاخلاقى.

 

وأوضح النائب إيهاب الغطاطى عضو لجنة الزراعة، أن أزمة كورنا تسببت فى زيادة لطلب على الحاصلات الزراعية نتيجة أن النشاط الزراعى تأثر بشكل كبير فى  الدول الأوربية، مضيفا "نحن الحمد الله فى مصر الوضع تحت السيطرة حيث أن النشاط الزراعى يعمل وينتج ولم يتوقف".

 

 وأشار إلى أن المؤشرات التعاقدية لمحصول الزيتون فيها زيادة بنسبة 25%عن السنوات الثلاثة السابقة نتيجة تأثر الدول التى كانت منافسة لنا مثل اسبانيا وايطاليا وتشيلى.

وتابع قائلا "الزراعة هى القاطرة الأساسية التى ستقود الاقتصاد المصرى فى السنوات القادمة، ونتيجة للتغيرات المناخية أجمع كل خبراء العالم الاقتصاديين على أن من ينتج جرام أكل أفضل ممن ينتج  جرام ذهب".

وأضاف:"مصر طول عمرها دولة زراعية ولدينا المقومات الزراعية والبنية الأساسية الزراعية، ولو اشتغلنا صح بتكنولوجيا وعلم  ستجعل الزراعة مصر فى صفاف أفضل 6 دول على مستوى العالم فى السنوات القادمة".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة