كورونا ينُهك مستشفيات العالم.. مجلس التمريض الدولى يؤكد الحاجة إلى المزيد من التجهيزات لمواجهة الفيروس وحماية الأطباء.. ومعدلات إصابة العاملين بالصحة تبلغ 9%.. ودراسة تكشف المدة الفاصلة بين عدوى الوباء واكتشافه

الأربعاء، 01 أبريل 2020 02:00 ص
كورونا ينُهك مستشفيات العالم.. مجلس التمريض الدولى يؤكد الحاجة إلى المزيد من التجهيزات لمواجهة الفيروس وحماية الأطباء.. ومعدلات إصابة العاملين بالصحة تبلغ 9%.. ودراسة تكشف المدة الفاصلة بين عدوى الوباء واكتشافه كورونا ينُهك مستشفيات العالم
كتب محسن بديوى – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

أصبحت مستشفيات العالمة منهكة بشكل كبير، مع التزايد الكبير في أعداد الإصابات بهذا الفيروس ، في الوقت الذى كشفت دراسة حول المدة الفاصلة بين عدوى كورونا واكتشافها في الفحص، وذكر موقع العربية، أنه على وقع تسلل فيروس كورونا إلى كافة أنحاء العالم، وتحويله أوروبا إلى بؤرة الوباء بعد الصين، لاسيما من حيث عدد الوفيات، سلطت الأضواء على جنود الصف الأول في تلك المعركة، ألا وهم الأطباء والممرضون والعاملون في المستشفيات، ومع ارتفاع أعداد المصابين حول العالم، شددت العديد من الدول وعلى رأسها إيطاليا وإسبانيا على ضرورة حماية العاملين في القطاع الطبى.

وأعلن هوارد كاتون، رئيس مجلس التمريض الدولى، بحسب موقع العربية،  أن هناك حاجة للمزيد من التجهيزات لحماية أبناء هذا القطاع الذين يعملون على خط المواجهة فى جهود مكافحة الوباء.

 

وتابع رئيس مجلس التمريض الدولى: هم أبطال، أعتقد أنه لا يوجد وصف آخر لما يفعلونه حالياً، مشيرا إلى أن معدلات الإصابة بلغت 9% بين العاملين بقطاع الصحة، بينما وصلت في إيطاليا 12% وفي إسبانيا 14%، كما حدثت وفيات بين أطقم التمريض هناك وفي إيران وإندونيسيا، متابعا: لا شك لدينا في أن معدل الإصابات مرتبط في جانب منه بنقص تجهيزات الحماية الشخصية". وأضاف "هناك نقص عالمي ومن الواضح أن أطقم التمريض أكثر عرضة للخطر، نظراً لاختلاطهم مع من يقومون برعايتهم".

 

ويمثل المجلس 130 رابطة محلية وأكثر من 20 مليون ممرض وممرضة، ودعت منظمة الصحة العالمية مرارا الدول والمصنعين لزيادة إنتاج الأقنعة والقفازات والملابس الطبية وغيرها من أجل العاملين بقطاع الصحة المعرضين للخطر في ظل نقص حاد بهذه المواد.

تعتبر إيطاليا التي سجّلت أول وفاة بكورونا المستجدّ على أراضيها في أواخر شباط/ فبراير، الدولة الأكثر تضرراً من المرض مع 11591 وفاة من أصل 101739 إصابة، أما بعد إيطاليا، فتأتى إسبانيا مع 8189 وفاة من أصل 94417 إصابة والصين القارية مع 3305 وفاة من أصل 81518 إصابة والولايات المتحدة التي سجّلت 3170 وفاة من أصل 164610 إصابات، وكذلك فرنسا التى أبلغت عن 3024 وفاة من أصل 44550 إصابة، وبذلك تكون الولايات المتحدة الدولة الأكثر تأثراً بالمرض من حيث عدد الإصابات.

 

فيما ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أنه منذ بداية تفشي فيروس كورونا، كان هناك سؤال يشغل الباحثين في مجال الفيروسات: كم من الوقت يمر بين الإصابة بالعدوى وظهور النتيجة الإيجابية فى الفحص؟.. وخلصت دراسة جديدة أعدها باحثون في جامعة جونز هوبكنز الأميركية إلى أن المسافة بين الأمرين هي 5 أيام.

 

وأشارت الشبكة الإخبارية، أنه قبل هذه الدراسة، كانت هناك تقديرات متباينة بشأن فترة الحضانة، وهي المسافة الفاصلة بين لحظة انتقال العدوى إلى الشخص وبداية ظهور أعراض الإصابة عليه، فيما تقول المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن فترة حضانة فيروس كورونا المستجد المعروف أيضا بـ"كوفيد- 19" تتراوح بين يومين و14 يوما.

 

وذكرت دراسة سابقة نشرت قبل شهرين إن فترة الحضانة تستغرق حتى 24 يوما، أما باحثي جامعة جونز هوبكنز، فقد قالوا في دراستهم التي نشرت في دورية "أنالز أوف إنتيرنال ميدسين" العلمية، بأن الفيروس يظهر في الفحص في اليوم الخامس من العدوى، أما الأعراض فتظهر بعد مرور 11 يوما.

 

وعادة ما تتميز نهاية فترة الحضانة ببداية ظهور الأعراض الأولية كالتهاب الحلق والسعال والحمى، وتكتسب معرفة الوقت المستغرق حتى تظهر هذه الأعراض أهمية كبرى، إذ إنها تحدد المدة اللازمة لمراقبة الأشخاص حتى يتم التأكد من أنهم غير مصابين، بحسب ما تقول لورين مايرز، أستاذة علم الأحياء في جامعة تكساس.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة