وقامت اليابان اليوم الاثنين، بتطبيق إجراءات صارمة لمراقبة الحدود، على جميع المسافرين الوافدين من جارتيها الصين وكوريا الجنوبية، وحظرت فعليا السياح من البلدين حتى نهاية شهر مارس الجارى فى إطار إجراءاتها للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا، وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن السلطات ألغت صلاحية ما يقرب من 3 ملايين تأشيرة صدرت بالفعل لمواطنى الصين وكوريا الجنوبية، بما فى ذلك لسكان هونج كونج وماكاو. ومع ذلك، فلن تلغى هذه الخطوة فترات إقامة الأشخاص الموجودين بالفعل في اليابان من البلدين.
ومن المقرر تطبيق حجر صحى اختيارى لمدة 14 يوما على جميع الوافدين من البلدين بما فى ذلك المواطنين اليابانيين وغيرهم من الأجانب.
وجاءت قيود اليابان فى الوقت الذى تكثف فيه طوكيو جهودها لاحتواء انتشار الفيروس بينما لم يتبق سوى خمسة أشهر على انطلاق أولمبياد طوكيو. ولكن من المحتمل أن توجه هذه القيود ضربة للاقتصاد الياباني حيث يمثل الزوار من الصين وكوريا الجنوبية حوالى نصف السياح الوافدين إلى البلاد.
ومن جانبها، أعلنت كوريا الجنوبية - الغاضبة من الإعلان المفاجىء لرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أواخر الأسبوع الماضي عن القيود المفروضة على السفر - اتخاذ تدابير مقابلة تعتمد على مبدأ المعاملة بالمثل اليوم الاثنين ضد اليابان، وذلك في ضوء ما تواجهه العلاقات بين البلدين - المتضررة بالفعل لسلل قضايا متعلقة بالتاريخ - من ضغوط جديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة