ومن المقرر تطبيق حجر صحى اختيارى لمدة 14 يوما على جميع الوافدين من البلدين بما فى ذلك المواطنين اليابانيين وغيرهم من الأجانب. 

وجاءت قيود اليابان فى الوقت الذى تكثف فيه طوكيو جهودها لاحتواء انتشار الفيروس بينما لم يتبق سوى خمسة أشهر على انطلاق أولمبياد طوكيو. ولكن من المحتمل أن توجه هذه القيود ضربة للاقتصاد الياباني حيث يمثل الزوار من الصين وكوريا الجنوبية حوالى نصف السياح الوافدين إلى البلاد.

ومن جانبها، أعلنت كوريا الجنوبية - الغاضبة من الإعلان المفاجىء لرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أواخر الأسبوع الماضي عن القيود المفروضة على السفر - اتخاذ تدابير مقابلة تعتمد على مبدأ المعاملة بالمثل اليوم الاثنين ضد اليابان، وذلك في ضوء ما تواجهه العلاقات بين البلدين - المتضررة بالفعل لسلل قضايا متعلقة بالتاريخ - من ضغوط جديدة. 

وتتأهب اليابان هذا الأسبوع لتعديل قانون يسمح لرئيس الوزراء شينزو آبى بإعلان حالة الطوارئ بسبب فيروس كورونا إذا استدعى الأمر وذلك في الوقت الذي يواجه في آبي انتقادات مستمرة بسبب أسلوب معالجته لتفشي الفيروس قبل دورة ألعاب طوكيو الأولمبية.

وتعرض أطول رؤساء وزراء اليابان بقاء في الحكم لما وصفه منتقدون بافتقار مبدئي للقيادة في أكبر اختبار لآبي منذ توليه السلطة في 2012 وذلك بعد اتخاذه خطوات مفاجئة مثل إغلاق المدارس والذي أصاب أولياء الأمور وأصحاب الشركات بارتباك.