قمع أردوغان.. قضاء أنقرة يحكم على رئيس بلدية معارض بالسجن لمدة 9 سنوات

الإثنين، 09 مارس 2020 10:30 م
قمع أردوغان.. قضاء أنقرة يحكم على رئيس بلدية معارض بالسجن لمدة 9 سنوات اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع تركيا ألآن، التابع للمعارضة التركية، أن محكمة تركية قررت سجن رئيس بلدية ديار بكر، سلجوق ميرزاقلي، عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، 9 أعوام و4 أشهر و15 يومًا بتهمة الإرهاب، وذلك بعد عزله من منصبه وتعين سلطات حزب العدالة والتنمية الحاكم وصيًا تابعًا لها على البلدية بدلًا منه، موضحا أن رئيس بلدية دياربكر سلجوق ميرزاقلي، الذي عُزل من منصبه وعُين وصي من العدالة والتنمية بدلا منه واجه حكمًا بالسجن لمدة 9 أعوام و4 أشهر و15 يومًا بتهمة «كونه عضوًا في منظمة إرهابية مسلحة».

ولفت الموقع التابع للمعارضة التركية، إلى أن ميرزاقلي فاز في الانتخابات المحلية بتركيا في 31 مارس 2019، وانتُخب مرشح حزب الشعوب الديمقراطي كرئيس بلدية ديار بكر، لكن في 19 أغسطس 2019، أصدرت وزارة الداخلية التركية قرارًا بعزله من منصبه وتعيين وصيًا من العدالة والتنمية نيابة عنه، ثم اعتقلته قوات الشرطة في 21 أكتوبر 2019 في إطار التحقيقات ضد الإرهاب.

وحضر فريق دفاع ميرزاقلي الجلسة وضمت المحاميين زولال أردوغان، محمد أمين أقطار، وجيهان أيدن ومحسن بلال، الذين طالبوا المحكمة باتخاذ قرار فوري بإخلاء سبيله، لكن المحكمة أصدرت قراراها بسجنه 9 أعوام و4 أشهر و15 يوم بتهمة

وفى وقت سابق ذكر، موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.

وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة