الإفتاء: دعم أبطال القوات المسلحة والشرطة فى حروبهم ضد الإرهاب واجب شرعى

الإثنين، 09 مارس 2020 01:50 م
الإفتاء: دعم أبطال القوات المسلحة والشرطة فى حروبهم ضد الإرهاب واجب شرعى دار الإفتاء المصرية
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علقت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، على احتفال مصر بيوم الشهيد، تحت هاشتاج "#يوم_الشهيد"، قائلة: "دعم أبطال القوات المسلحة والشرطة فى حروبهم لحماية تراب الوطن ومواجهة جماعات الإرهاب والضلال "واجب شرعى ووطنى".
 
وتحتفل القوات المسلحة، في التاسع من مارس، كل عام بـ"يوم الشهيد"، والذي يعتبر اعتزازا بشهداء مصر الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الوطن، والذى يحتفل به في التاسع من شهر مارس من كل عام ويأتى الاحتفال بيوم الشهيد تزامنًا مع إحياء ذكرى الشهيد الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، والذي كان يعد أحد أشهر العسكريين في النصف الثاني من القرن العشرين.
 
واستشهد الفريق أول عبد المنعم رياض في عام 1969، حينما توجه للجبهة في اليوم الثاني لحرب الاستنزاف ليتابع بنفسه نتائج قتال اليوم السابق، وليكون بين أبناء قواته المسلحة في فترة جديدة تتسم بطابع قتالي عنيف ومستمر لاستنزاف العدو، وأثناء مروره على القوات في الخطوط الأمامية شمال الإسماعيلية، أصيب إصابة قاتلة بنيران مدفعية العدو أثناء الاشتباك بالنيران وفارق الحياة خلال نقله إلى مستشفى الإسماعيلية، وخرج الشعب بجميع طوائفه في وداعه مشيعين جثمانه بإجلال واحترام ممزوجين بالحزن العميق.
 
وتم اختيار يوم 9 مارس من كل عام، حيث أعلنته مصر، بعد انتصار حرب أكتوبر ليكون يومًا للشهيد، تخليدا لذكرى رحيل رئيس أركان حرب الجيش المصري عبد المنعم رياض، حيث نعاه الرئيس جمال عبد الناصر ومنحه رتبة الفريق أول ونجمة الشرف العسكرية التي تعتبر أكبر وسام عسكري في مصر، وقامت بمصر وضع تمثالا له فى أحد أكبر ميادين القاهرة وأطلقت اسمه عليه، وهو الميدان المعروف الآن بمنطقة وسط البلد بالقرب من ميدان التحرير.
 
و"يوم الشهيد" مناسبة للتأكيد على فكرة العطاء دون مقابل، والتضحية بالروح من أجل كرامة الوطن، فالمصريون قوم لهم مع الشهادة والشهداء قدر وباع وتاريخ طويل‏، ويحتفلون بها وبهم كما يحتفلون بأفراحهم، ويحيون في هذه المناسبة الكثير من ألوان التكريم والتقدير في مناسبات عديدة تخليدًا للتضحية وسموا بقيمتها النبيلة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة