دار الافتاء تفتح باب التقدم لإعداد "المفتيين عن بعد" من خريجي الأزهر الشريف

الأحد، 08 مارس 2020 07:00 ص
دار الافتاء تفتح باب التقدم لإعداد "المفتيين عن بعد" من خريجي الأزهر الشريف دار الافتاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت دار الإفتاء المصرية ،عن بدء تلقى طلبات الالتحاق بموقـع إعـداد المفتييـن عـن بُعد ،الدفعة التاسعة حتـى موعــد أقصـــاه 30 /04 /2020 ، المجموعة الاولى ، ويقدم الموقع نظامًا تأهيليـًّا وتدريبـيـًّا على الإفتاء باستخدام تكنولوجيا التـعلـيم الإلكترونـي على الأسـس العلمية الدقيقـة، والمعايير التربويـة الحديثة، مدته ثــــلاث سنــوات، وتـشرف على الموقــع لجنــة علميـــــة مُشكَّلــــة من كبــــار علمـــاء الأزهر الشريف.
 
وحددت الدار شـروط القبــول وهى أن يكون المتقدم حاصلًا على ليسانس من إحدى الكليات الشرعية بجامعة الأزهر أو ما يعادلها بتقدير جيد على الأقل، و أن يجيد التعامل مع الحاسب الآلي ،و أن يجتاز المقابلة الشخصية.
 
وعن الأوراق المطلـوبـــة عبارة عن صورة شهادة الميلاد ،صورة البطاقة الشخصية (للمصريين)، وصورة جواز السفر لغير المصريين ، صور شخصية ، صور الشهادات العلمية التي حصل عليها ،السيرة الذاتية.(مع ضرورة إحضار أصول الأوراق أو مستخرج رسمي منها للاطلاع عليها).
 
لمراجعة الشروط والمتطلبات، يرجى مراجعة الرابط التالي والضغط هنا:
 
للتسجيل للدراسة بالموقع، يرجى مراجعة الرابط التالي والضغط هنا:
 
و تقدم الأوراق من خلال استمارة التقديم إلكترونيا فقط والضغط هنا.
 
 
 
وكانت قد نشرت دار الإفتاء المصرية مقطع فيديو موشن جرافيك، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك تحت عنوان "فيروس كورونا وفيروس الإرهاب"، للتوعية بمخاطر الإرهاب على الشعوب الإسلامية والعالم أجمع.
 
وقالت دار الإفتاء المصرية خلال الفيديو: "شهد العالم فى الماضى انتشار موجات من الأوبئة والفيروسات أخذت دورتها ثم اختفت والواجب علينا جميعا أن نثق بالله ونأخذ بالأسباب التى دعانا الى اتخاذها فنكون على علم بطرق الوقاية من هذه الأوبئة والفيروسات وأهمية النظافة الشخصية إلى جانب اتباع الإرشادات الصحية التى تعلن عنها المؤسسات الصحية".
 
وتابعت دار الإفتاء المصرية: "لكن يبقى فيروس الارهاب الخبيث وما يولده ايضا من فيروسات نفاقية لا أخلاقية هو الأشد ضراوة خاصة إذا اكتسى برداء الدين".
 
واختتمت دار الإفتاء المصرية: "ولو قصرنا فى مواجهته فستبقى الشعوب الإسلامية وشعوب العالم كله تعاني خطرا حقيقيا من هذا الفيروس الذى لا يعرف الخصوصية بل هو كالفتتة تطم وتعم واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة".
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة