محمد بن زايد فى اليوم العالمى للمرأة: كل عام وكل نساء العالم بخير

الأحد، 08 مارس 2020 02:16 م
محمد بن زايد فى اليوم العالمى للمرأة: كل عام وكل نساء العالم بخير الشيخ محمد بن زايد
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه الشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبو ظبى، رسالة للمرأة الإماراتية بمناسبة اليوم العالمى للمرأة، قائلا:" تحية للمرأة في الإمارات التي تعد نموذجا عالميا وركنا أساسيا من قصة بناء دولتنا".

وقال الشيخ محمد بن زايد فى تغريدة عبر حسابه الرسمي بتويتر :"في اليوم العالمي للمرأة.. نحتفي بها تكريما لانجازاتها وعطاءاتها وتعزيزا لحقوقها وتأكيدا على مواصلتنا دعمها وتمكينها ..وتحية للمرأة في الإمارات التي تعد نموذجا عالميا وركنا أساسيا من قصة بناء دولتنا ونجاح مسيرتها وتقدمها. كل عام وكل نساء العالم بخير".

محمد بن زايد
محمد بن زايد

ويحتفل العالم اليوم الأحد باليوم العالمى للمرأة، الذى يحل فى الثامن من شهر مارس من كل عام، متضمنا احتفاء العالم بكل دوله بالنساء ونضالهم وتضحياتهم.

وتختف طرق الاحتفال باختلاف الدول، ولكنها تلتقى فى تقدير المرأة والاعتراف بدورها وأهميته.

وفى هذا اليوم من كل عام، يعترف العالم بكل دوله ومجتمعاته بدور المرأة ومسيرتها فى الحياة، ويعمل على حشد الدعم لصالح حقوق المرأة، وتكون الاحتفالات السنوية المتكررة ركيزة للتعبير عن الاحترام العام للمرأة وتقدير إنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

والاحتفال بهذه المناسبة جاء على خلفية عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائى الديمقراطى العالمى الذى عُقد فى باريس 1945، وبعض الباحثين يرجحون أن الخلفية التاريخية للاحتفال تعود لإضرابات النساء فى الولايات المتحدة الأمريكية قبل قرن ونصف.

 وفى 1856 خرجت آلاف النساء للاحتجاج فى شوارع مدينة نيويورك اعتراضا على الظروف غير الإنسانية فى العمل، ففى 8 مارس 1908 تظاهرت آلاف من عاملات النسيج فى شوارع نيويورك حاملات قطعا من الخبز وباقات ورد.

شكلت مظاهرات الخبز والورود فى 8 مارس بداية حركة نسوية متحمسة داخل الولايات المتحدة، وبدأ الاحتفال بـ8 مارس من كل عام كيوم للمرأة الأمريكية تخليدا لمظاهرات نيويورك 1908.

وفى 1977 اختارت أغلب دول العالم يوم 8 مارس ليكون موعد الاحتفال بالمرأة، ليتحول إلى يوم المرأة العالمى.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة