تعرف على طرق علاج مرض كرون

مرض كرون هو اضطراب المناعة الذاتية الذي يؤثر على الجهاز الهضمي وفقًا لمؤسسة كرون أند كوليتيس ، إنها إحدى الحالات التي تسبب أمراضًا سريعة مثل الغثيان، ووفقا لتقرير لموقع healthline لا يزال الأطباء غير متأكدين تمامًا من أسباب كرون ، لكن يُعتقد أنه رد فعل مبالغ فيه على الجهاز المناعي في الجهاز الهضمي.

يمكن لمرض كرون أن يؤثر على أي جزء من الجهاز الهضمي ، لكنه غالبًا ما يصيب الأمعاء الدقيقة وبداية القولون، هناك تصنيفات مختلفة لتصنيف مرض كرون تعتمد على المكان الذي يؤثر فيه الاضطراب على شخص ما في الجهاز الهضمي.

نظرًا لوجود أنواع مختلفة من أشكال كرون ، ستختلف الأعراض أيضًا ، ولكنها قد تشمل:

آلام في المعدة، إسهال، فقدان الوزن، قيئ وغثيان، الناسور.

رغم عدم وجود علاج لمرض كرون ، إلا أن الأدوية وخيارات العلاج الأخرى ، بما في ذلك تغييرات النظام الغذائي ونمط الحياة ، يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض.

علاج كرون مخصص للغاية ، لذا فإن ما يصلح لشخص واحد قد لا يناسب شخص آخر.

طرق علاج مرض كرون
 

هناك أدوية مخصصة للسيطرة على مرض كرون
 

تتمثل إحدى الطرق الرئيسية التي يمكن من خلالها السيطرة على مرض كرون هي استخدام الأدوية التي تثبط الجهاز المناعي وتقلل من الالتهابات في الجهاز الهضمي.

عندما يعاني الشخص من اضطرابات كرون ، فإن جهاز المناعة لديه استجابة التهابية غير طبيعية تسبب الأعراض، الهدف من تناول الدواء لخفض الاستجابة المناعية للمرض ومنح الجهاز الهضمي فرصة للراحة والشفاء.

فيما يلي الأدوية التي يمكن وصفها بمفردها أو معًا للمساعدة في علاج مرض كرون:

الستيرويدات القشرية

وفقا للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى (NIDDKD) ، أدوية الستيرويدات هي المنشطات التي تساعد على الحد من كل من الالتهابات واستجابة الجهاز المناعي، وغالبا ما تستخدم كعلاج قصير الأجل.

ولكن يمكن أن تشمل الآثار الجانبية للستيرويدات القشرية ما يلي:

الجلوكوما أو زيادة الضغط في العينين،تورم، ضغط دم مرتفع، زيادة الوزن، ارتفاع خطر الإصابة بعدوى، حب الشباب، تغيرات في المزاج.

كما يمكن أن تحدث آثار جانبية خطيرة ، مثل فقدان كثافة العظام (هشاشة العظام) أو مشاكل في الكبد ، إذا استمر تتناول الستيرويدات القشرية لأكثر من 3 أشهر، لهذا السبب ، قد يطلب الطبيب تناول الستيرويدات القشرية لفترة معينة من الزمن.

أدوية المناعة

يعتقد الباحثون أن مرض كرون ناجم عن مشكلة في الجهاز المناعي تهاجم الخلايا التي تحمي الجسم عادة القناة الهضمية، لهذا السبب ، يمكن للأدوية التي تقمع أو تنظم جهاز المناعة أن تساعد في علاج كرون.

ومع ذلك ، قد تستغرق هذه الأدوية مدة تصل إلى 3 أشهر قبل أن تبدأ العمل ، لذلك سيحتاج المريض إلى الانتظار بعض الوقت قبل أن يعرف ما إذا كانت ستساعده من عدمه.

يمكن أن تشمل الآثار الجانبية لهذه الأدوية:

صداع الراس، غثيان، القيء، إسهال، ارتفاع خطر الإصابة بعدوى، بعض الآثار الجانبية النادرة هي التهاب البنكرياس ، ومشاكل في الكبد ، والاكتئاب النخاعي.