قال مصدر سياسى بارز لرويترز ووسائل إعلام محلية عقب جلسة لمجلس الوزراء اليوم السبت إن الحكومة اللبنانية صوتت بالإجماع لصالح عدم سداد استحقاقات ديونها، وكانت الرئاسة اللبنانية قد قالت فى وقت سابق اليوم إن كبار قادة لبنان يعارضون سداد الديون السيادية للبلاد، فى إشارة إلى أن الدولة المثقلة بالديون تتجه نحو التخلف عن السداد بعد معاناتها من أزمة مالية كبرى.
يذكرأن، قال الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط إنه يتعين على لبنان التعاون مع صندوق النقد الدولي لتدبير مساعدة دولية ضرورية بشدة ودعا إلى "برنامج مشترك" مع الصندوق، كما حث جنبلاط، الزعيم السياسي البارز، على التعاون الوثيق مع حزب الله لطمأنته بأن الإصلاحات التي يدعمها صندوق النقد الدولي لا تهدد سيادة لبنان.
وجنبلاط هو أبرز سياسي لبناني يدعو حتى الآن لبرنامج من صندوق النقد الدولي لمعالجة الأزمة المطولة التي بلغت ذروتها في العام الماضي مع تباطؤ تدفقات رأس المال واندلاع احتجاجات ضد النخبة الحاكمة.
وقال جنبلاط لرويترز إن برنامجا مدعوما من صندوق النقد الدولي هو السبيل الوحيد لضمان الدعم المالي للبنان.
وتابع "لا أري أي سبيل آخر. لا العرب ولا الأمريكيون ولا الفرنسيون مستعدون لمساعدتنا بدون تنسيق صندوق النقد الدولي. هذا انطباعي".
وطلبت الحكومة اللبنانية دعما فنيا ولم تطلب دعما ماليا من صندوق النقد الدولي. ولا يشارك حزب جنبلاط في الحكومة اللبنانية الحالية التي تولت السلطة في يناير كانون الثاني بدعم من حزب الله وحلفائها.
وتعارض جماعة حزب الله وجود برنامج إصلاح يدعمه صندوق النقد الدولي.
ووصف الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله في الأسبوع الماضي صندوق النقد الدولي بأنه أداة للتدخل الأمريكي.
وقال حسن فضل الله عضو النائب البرلماني اللبناني البارز عن حزب الله لرويترز هذا الأسبوع إن حزب الله لا يعارض صندوق النقد الدولي كمؤسسة لكنه يعارض نوعية الشروط التي يفرضها على البلدان مضيفا أن هذه الشروط ستؤدي إلى ثورة شعبية.
وقال جنبلاط إنه يتعين التوصل إلى "برنامج مشترك" مع الصندوق. وأضاف "لديهم أفكار ولدينا أفكار".
وتابع "هذا يحتاج تعاونا وثيقا وتفاهما مع حزب الله بأنه لا يوجد خطر يهدد سيادة لبنان إذا تعامل الصندوق مع مشكلات مثل الطاقة والكهرباء وغيرها".
قال الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط اليوم الخميس إنه يتعين على لبنان التعاون مع صندوق النقد الدولي لتدبير مساعدة دولية ضرورية بشدة ودعا إلى "برنامج مشترك" مع الصندوق.
كما حث جنبلاط، الزعيم السياسي البارز، على التعاون الوثيق مع حزب الله لطمأنته بأن الإصلاحات التي يدعمها صندوق النقد الدولي لا تهدد سيادة لبنان.
وجنبلاط هو أبرز سياسي لبناني يدعو حتى الآن لبرنامج من صندوق النقد الدولي لمعالجة الأزمة المطولة التي بلغت ذروتها في العام الماضي مع تباطؤ تدفقات رأس المال واندلاع احتجاجات ضد النخبة الحاكمة.
وقال جنبلاط لرويترز إن برنامجا مدعوما من صندوق النقد الدولي هو السبيل الوحيد لضمان الدعم المالي للبنان.
وتابع "لا أري أي سبيل آخر. لا العرب ولا الأمريكيون ولا الفرنسيون مستعدون لمساعدتنا بدون تنسيق صندوق النقد الدولي. هذا انطباعي".
وطلبت الحكومة اللبنانية دعما فنيا ولم تطلب دعما ماليا من صندوق النقد الدولي. ولا يشارك حزب جنبلاط في الحكومة اللبنانية الحالية التي تولت السلطة في يناير كانون الثاني بدعم من حزب الله وحلفائها.
وتعارض جماعة حزب الله وجود برنامج إصلاح يدعمه صندوق النقد الدولي.
ووصف الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله في الأسبوع الماضي صندوق النقد الدولي بأنه أداة للتدخل الأمريكي.
وقال حسن فضل الله عضو النائب البرلماني اللبناني البارز عن حزب الله لرويترز هذا الأسبوع إن حزب الله لا يعارض صندوق النقد الدولي كمؤسسة لكنه يعارض نوعية الشروط التي يفرضها على البلدان مضيفا أن هذه الشروط ستؤدي إلى ثورة شعبية.
وقال جنبلاط إنه يتعين التوصل إلى "برنامج مشترك" مع الصندوق. وأضاف "لديهم أفكار ولدينا أفكار".
وتابع "هذا يحتاج تعاونا وثيقا وتفاهما مع حزب الله بأنه لا يوجد خطر يهدد سيادة لبنان إذا تعامل الصندوق مع مشكلات مثل الطاقة والكهرباء وغيرها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة