ذكرت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، أن محكمة تركية أمرت بحبس الممثل الكوميدي المعروف أتالاي دميرجي خمس سنوات بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي بناء على صلته المزعومة بحركة الخدمة، حيث تم توجيه تهمة الانتماء لتنظيم إرهابي مسلح إلى دميرجي الذي سبق وأن تم اعتقاله من ثم أخلت السلطات سبيله في إطار القضية ذاتها، وأصدرت الدائرة التاسعة عشر للمحكمة الجنائية في إسطنبول حكمها بحق دميرجي الذي تُطالب النيابة العامة بحبسه حتى 15 عاما.
جدير بالذكر أن النائب العام لم يلجأ إلى تخفيض العقوبة على الرغم من مطالبة دميرجي بالانتفاع من قوانين الندم، وتم تصنيف مراسلات دميرجي مع نجم كرة القدم التركي الدولي هاكان شكر ونجم دوري الرابطة الوطنية الأمريكية لكرة السلة أنس كانتر وامتلاكه حسابا في بنك آسيا كادلة على التهمة، فيما تتهم تركيا حركة الخدمة بتدبير انقلاب مزعوم على أردوغان في يوليو 2016 وتصنفها كتنظيم إرهابي مسلح، بينما تنفي الحركة التهم الموجهة لها.
وفى وقت سابق ذكر، موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.
وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.