أكد محمد مصطفى، الخبير فى الشؤون التركية، أن حملات الاعتقال التى تشهدها تركيا توسعت خلال الفترة الأخيرة، حيث أصبحت تطول كل من يكشف عن عمليات فساد يتورط فيها رجال حزب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ومن بينهم رئيس بلدية يالوفا التركية، موضحا أن وصول بعض السياسيين المعارضين إلى رئاسة بعض البلديات التركية ساهم فى كشف ملفات فساد أردوغان ورجاله فى تلك البلديات.
وقال الخبير في الشؤون التركية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن الرئيس التركى وسلطاته الأمنية تعتقل أى مسؤول تركى يكشف عن تورط النظام الحالى فى عمليات فساد ونهب لأموال الأتراك، حيث حدث هذا مع رؤساء بلديات تابعين لحزب الشعوب الديمقراطى التابع للمعارضة التركية.
وأوضح الخبير فى الشؤون التركية، أن أردوغان يخشى من أن تؤثر تلك ملفات الفساد بعد كشفها على شعبيته في الشارع التركى، متابعا: لذلك يسعى أردوغان إلى كتم أي صوت يكشف عن فساد أردوغان وحزبه.
وفى وقت سابق ذكرت صحيفة زمان التركية المعارضة، أن عدد من المشاهير في تركيا دعمهم للطفل أحمد برهان، الذي يعاني من سرطان العظام وعرقلت السلطات التركية سفره إلى ألمانيا لتلقي العلاج، للمرة الثالثة، حيث كانت السلطات التركية حظرت سفر والدة الطفل بسبب انتماء الأسرة لحركة الخدمة التي تتهمها الحكومة بتدبير محاولة الانقلاب المزعومة عام 2016، لكن بعد ضغط من النشطاء سمحت بسفرها ولكن أعادت لاحقا الحظر وتكرر الأمر ثلاث مرات مما يعرقل علاج الطفل.
وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا بردود الفعل المستنكرة لحظر السلطات التركية سفر زكية التي يصارع طفلها السرطان منذ نحو عامين للمرة الثالثة، حيث احتل وسم يجن ان يسافر أحمد لتلقي العلاج رفقة والدته” المرتبة الثانية ضمن الأكثر تداولا في تركيا وحظي بدعم العديد من المشاهير، وكان عطاء الله أتاش وخالوق ليفينت أول الداعمين للطفل أحمد فور بروز قضية مرضه للرأي العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة