4 أوبئة هاجمت تركيا وسط تعتيم إعلامى

الخميس، 05 مارس 2020 05:27 م
4 أوبئة هاجمت تركيا وسط تعتيم إعلامى
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلقت سفارة المملكة العربية السعودية في تركيا تحذيراً لرعاياها المتواجدين في الأراضي التركية، وأوصتهم بإتخاذ الحيطة والحذر بسبب فيروس "كورونا"، كما دعتهم إلى الابتعاد عن الازدحام والأخذ بالتعليمات وسبل الوقاية الصادرة عن وزارة الصحة السعودية، كما حذرت المواطنين الراغبين فى السفر إلى تركيا ودعتهم إلى تأجيل موعد سفرهم وذلك لحمايتهم من إنتشار فيروس كورونا فى تركيا بشكل متزايد.
 
ويُعد هذا التحذير الثاني لسفارة المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بفيروس كورونا، حيث سبق وأن حذرت السفارة السعودية رعاياها في تركيا  وهو ما أكد جدية وخطورة الأمر.
 
 
وفى الوقت الذى لاتزال فيه المستشفيات التركية تئن من تفشى وباء الجرب بين مواطنيها، يدق جرس خطر مرض الكورونا وتعلن وزارة الصحة التركية حالة الطوارئ والاستنفار لمواجهة وباء الكورونا.
 
ولم يعد الوضع فى تركيا مجرد مواجهة لوباءين مخيفين بل تعدى الأمر حتى أطلقت فيها الصيدليات صافرات إنذار، بسبب نقص الأدوية للوبائين المتفشية، 
حيث أُصيب مواطنين بالجرب فى أكثر من مدينة، طبقًا لتصريحات وزارة الصحة التركية، التى قالت أن هناك فقط 368 ألف عبوة دواء لعلاج مرض الجرب فى كافة المحافظات التركية.
 
وبذات السياق حذر رئيس اتحاد الصيادلة الأتراك من أن هناك نحو 120 صنف دواء غير متوفر فى الصيدليات التركية، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تتفاقم الأزمة للغاية خلال شهر.
 
لم يكن الجرب الوباء الأول بتركيا فقد أشارت تقارير رسمية لارتفاع عدد الأطفال المصابين بالحصبة فى تركيا إلى 2119 طفلاً خلال عام 2019 فقط مقابل تسع حالات في عام 2016، مشيرة إلى رفض الأهالى لتطعيم أطفالها لعدم ثقتهم بالأمصال المستخدمة، حيث شككوا أنها تتسبب فى إصابة الأطفال بأمراض متعددة منها التهاب المفاصل والتوحد.
 
وقد تعرضت تركيا لموجات متتابعة من الأوبئة، فخلال أقل من عامين تعرضت لـ 4 أوبئة معدية تتراوح ما بين الفتاكة إلى المتوسطة، ففى عام 2018م تعرضت تركيا لوباء "الجمرة الخبيثة" والذى إنتشر بسبب استيراد المواشي مجهولة المصدر، وفي العام 2019م، تعرضت تركيا لوباء "الحصبة" التي انتشرت بين الأطفال في المدارس والذي كاد أن يفتك بهم، وأيضاً "الجرب" الذى إنتشر في تركيا بشكل واسع أواخر العام 2019م والذي ما زال مستمر حتى يومنا هذا، فضلاً عن فيروس كورونا الذى أرعب الكثير من الأهالى الأتراك والسياح أيضاً، خوفاً من انتشاره، وفق مواقع تركية معارضة.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة