مؤسسة حملة أمهات تصنع المستحيل لـ"إكسترا نيوز": الإنترنت والتنشئة أبرز أسباب تزايد الطلاق

الأربعاء، 04 مارس 2020 12:23 ص
مؤسسة حملة أمهات تصنع المستحيل لـ"إكسترا نيوز": الإنترنت والتنشئة أبرز أسباب تزايد الطلاق جانب من اللقاء
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

أكدت لمياء بسيونى مؤسسة حملة أمهات تصنع المستحيل، أن هناك أسباب عديدة للطلاق في مصر، على رأسها التهنئة الخاطئة، حيث يتم تعليم الأبناء بأن أشقائهم البنات خادمين لهم، وبالتالي يتم تنشئة الطفل على أن البنات مجرد يخدمونهم وليس لهم شخصية وبالتالي يسعون لأن يطبقون ما كانوا يفعلونه مع أشقائهم البنات مع زوجاتهم ويسعى الزوج لمعامله زوجته على أنها خادمة له وهو ما يتسبب في تفاقم معدلات الطلاق.

 

وقال مؤسسة حملة أمهات تصنع المستحيل، في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، إن من بين الأسباب أيضا هو الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى التي تتسبب في تزايد معدلات الطلاق حيث تكتشف بعض الزوجات بأن أزواجهن يخونهن عبر الإنترنت مما يدفعنه لطلب الطلاق ، بالإضافة إلى بعض الأفلام التي تعلم الشباب البلطجة وبالتالي يسعى هؤلاء الشباب لممارسة البلطجة على زوجاتهم.

 

وأوضحت لمياء بسيونى، أن حملة أمهات تصنع المستحيل تحاول تقديم دعم قانونى ومعنوى للمطلقات .

 

وفى وقت سابق تقدم النائب محمد إسماعيل، أمين سر لجنة الإسكان بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرة التضامن بشأن رفض منح معاشات لكثير من المطلقات والأرامل وزوجات المسجونين المستحقين، ومدى التعنت من وحدات التضامن، على الرغم من حاجة أغلبهم للمعاش لكفالة أسرهم، مما يشكل عبء عليهم في حياتهم اليومية، خاصة وأن الفترة الأخيرة شهدت حزمة من التشريعات التي تهدف لتحقيق طفرة في ملف الحماية الاجتماعية.

 

وأوضح أمين سر لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن السنوات الأخيرة الماضية شهدت اهتمام كبير جدا من قبل كافة مؤسسات الدولة بملف الرعاية الاجتماعية، والحماية الاجتماعية، وهناك العديد من القرارات والمبادرات التي صدرت ترجمة لهذا الاهتمام على أرض الواقع، بالإضافة لعدد من التشريعات التي تهدف لتحقيق ذلك أيضا، كما تضمن برنامج الحكومة أبوابا كاملة عن ملف الرعاية الاجتماعية، مما يعنى أن الدولة تولى هؤلاء عناية خاصة، واهتمام خاص، ولابد من تحقيق ذلك من قبل الوزارات المعنية.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة