قمع الديكتاتور.. اعتقال 74 تركيا بتهمة الانتماء لجماعة فتح الله لجولن

الأربعاء، 04 مارس 2020 08:16 م
قمع الديكتاتور.. اعتقال 74 تركيا بتهمة الانتماء لجماعة فتح الله لجولن أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الشرطة التركية، اعتقلت 74 شخصًا فى عمليات مداهمة لمنازلهم، وذلك فى إطار التحقيقات بخصوص الانتماء لجماعة فتح الله جولن، حيث صدر قرار باعتقال 64 مشتبها بهم آخرين فى التحقيقات التى اُجريت فى مختلف المقاطعات، حيث صدر قرار اعتقال ضد 31 مشتبها بهم، منهم 5مساعدين مفوضين تم إخراجهم من وظائفهم، وضابط شرطة كبير تم فصله من وظيفته، ومفوض ناشط فى خدمته الآن، ونسبت لهم تهم امتلاك حسابات ذات إيداعات مرتفعة، واستخدام برنامج البايلوك، حيث صدر قرار باعتقال رجل أعمال و4 حرفيين و5 معلمين ومحاسب وعامل بنك، و2 محامين مسجلين فى نقابة المحامين بإزمير، وآخرين من مهن مختلفة، وذلك فى إطار التحقيقات التى قام بها مكتب المدعى العام بإزمير بخصوص الانتماء لجماعة فتح الله جولن وهيكل الدولة الموازى.

 

وبدأت الشرطة عمليات متزامنة فى إزمير وإسطنبول ومانسيا وأماسيا وموغلا للقبض على المشتبه به، حيث داهمت قوات الشرطة 82 عنوانًا فى نطاق منازل الأشخاص الذين وجهت إليهم تهمة الانتماء لجماعة فتح الله جولن واعتقلت 74 شخصًا منهم.

 

وفى وقت سابق ذكر، موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركى رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا أنه يجب أن يكون المحور الأساسى لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل فى سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سورى، وهذا هو الرقم الرسمى، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقى بشار الأسد فى سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.

 

وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم فى ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكارى أيضًا فى موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار فى ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها فى المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا أن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة